الهاشمية “تستغرب” صدور خبر عن لجنة التربية والتعليم النيابية لا يمت للواقع بصلة

26

160895_1_1452009436

حصادنيوز-استهجنت ادارة الجامعة الهاشمية ما نقلته وسائل اعلام حول لقاء لجنة التربية والتعليم النيابية’ بعضو هيئة تدريس واحد، وثلاثة إداريين فقط، يتحدثوا فيه هولاء عن الجامعة بشكل ‘مسيء’، ولا يمت للواقع بصلة.

ودعت الجامعة في بيان صادر عنها ضرورة تقصي الحقائق قبل نقل اية معلومة، مطالبة بعدم السعي وراء الآراء الكيدية والمبالغات الغاضبة التي يدعيها البعض.

وتاليا نص البيان :

‘بعد يوم حافل بالانجاز في الجامعة الهاشمية، التي تنهض بمسؤولية عظيمة في تخريج أجيال العلم والمعرفة، تم فيه وضع حجر الأساس لأكبر مجمع تعليمي في الأردن وبنسبة إنجاز بلغت (60%) وبسرعة قياسية، وبطاقة استيعابية كبيرة حوالي (4500) طالبا بالساعة الواحدة، تفاجأت الجامعة بخبر حول ‘لقاء لجنة التربية والتعليم النيابية’ بعضو هيئة تدريس واحد، وثلاثة إداريين فقط، يتحدثوا فيه هولاء عن الجامعة بشكل ‘مسيء’، ولا يمت للواقع بصلة.

فالجامعة تؤكد احترامها الشديد لمؤسسة مجلس النواب الأردني الموقر، ولكافة لجانه الموقرة، ولكننا ‘نستغرب’ اعتبار ‘رأي’ أربعة أفراد يُشكل تقييما لمؤسسة أكاديمية عريقة، وهل يعبر ذلك عن رأي حوالي (30) ألف طالب وأكاديمي، وإداري، وعضو هيئة تدريس، وعشرات المجالس الأكاديمية، والبحثية، والإدارية، والطلابية؟، وهل يمت للواقع بصلة؟، وهل قدم أي من هولاء أية وثيقة رسمية معتمدة، أم هي استعراض لقدرتهم على ‘الإساءة’ لمؤسسة بناء على ‘غضب’ لأنهم يظنون أن مطالبهم ومصالحهم الشخصية لم تلبى لأنها لا تتوافق مع القوانين والأنظمة.

كما تستغرب أن يخرج الخبر دون سماع الحقائق والوقائع كما هي من المسؤولين بالجامعة أو المؤسسات والجهات الرقابية الوطنية.

وتؤمن الجامعة الهاشمية إن من يحمي المؤسسات الوطنية من ‘الآراء الكيدية’، و’المبالغات الغاضبة’، مؤسسات وطنية أخرى على رأسها مؤسسة التشريع والقانون، ومؤسسات الإعلام الوطنية الرسمية والخاصة الملتزمة بالموضوعية والحياد التي لابد أنها تدرك حدود التأثير الإعلامي السلبي على صورة المؤسسات الوطنية وسمعتها فقد عانت ‘مؤسسة مجلس النواب الموقر’ من ذلك؛ ومن بعض الصور النمطية التي يختزلها البعض بذهنهم الغاضب، وهي بعيدة كل البعد عن عمل المؤسسة وانجازاتها المتعددة، ولا تعرف أن النقد الموضوعي لا يعني الإساءة لمؤسسة وطنية أيا كان القائم على إدارتها.

ونحن نسجل ‘عتبنا الشديد’ على من أذاع الخبر السلبي من ‘مؤسسة وطنية’ عن ‘مؤسسة وطنية’ أخرى سجلها ناصع بالالتزام بالقانون والأنظمة والتعليمات وهي تعلم أن ذلك جزء من بعض أسباب ‘الحملة الظالمة’ عليها، وتمنينا على من ‘نشر الخبر’ لو تروى قليلا واطلع على الحقائق بالعين المجردة، وفتح الملفات، واستمع للطرف الأخر، وأصدر رأيه؛ عندها سيصدر رأي موضوعي، ومحايد، ومعبر بغض النظر عن محتواه.

تؤكد الجامعة الهاشمية أنها ترحب بأي مؤسسة أو جهة رقابية مسؤولة أو إعلامية أو صحفية تتصدى للبحث عن الحقيقة وأن تطلع على الواقع، وتفتح الملفات، وتتبع آليات التعيين التي تمت لأكاديميين من لحظة إعلان الجامعة عن شواغر أعضاء هيئة التدريس في الصحف اليومية، ومعايير وشروط التعيين، وجداول المفاضلة الموجودة على موقع الجامعة ليطلع عليها كل شخص، وتنسيبات المجالس الأكاديمية المختصة التي تلتزم بالنظام والتعليمات وتطبقها نصا وروحا على الجميع تطبيقا صارما ويخضع لها الجميع على قدم المساواة والموضوعية، وتطلع على ملفات التعيين من مجلس القسم، ثم مجلس الكلية، وصولا إلى مجلس العمداء، وآليات التظلم وتقديم الشكاوي حيث لكل شخص الحق في التظلم للجهات المختصة داخل الجامعة وخارجها. كما تؤكد الجامعة أن التعيينات الأكاديمية شملت أبناء الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، وكل حسب قدراته وكفاءته، وانطباق الشروط والمعايير عليه إضافة إلى حاجة الجامعة من التخصصات أو في فروعها المختلفة.

وتشير الجامعة إلى أنه لم يتم تعيين أي إداري منذ أربع سنوات إطلاقا، وذلك التزاما أمينا بقرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بعدم التعيين في المواقع الإدارية في الجامعات الأردنية والذي سيتم من خلال مخزون ديوان الخدمة المدنية.

فالجامعة الهاشمية تنهي عاما حافلا بالإنجازات التي تحققت بالبنية التحتية للجامعة ونوعية التعليم الجامعي، وتطوير الجامعة على كافة الصعد، وتستقبل عاما لحصد نتاج مجموعة من المشاريع بكلفة تبلغ حوالي (70) مليون دينار (دون ديون أو قروض أو عجز أو دعم حكومي)، ومن أبرزها إنشاء مبنيين ضخمين للقاعات الصفية بسعة حوالي (6500) طالب بالساعة الواحدة (بما يوازي إنشاء جامعة جديدة) يوفر فرص تعليم لأبناء الوطن من الزرقاء، والمفرق، والطفيلة، وعمان، واربد، وجرش، ومعان، ومأدبا، وعجلون، والعقبة، وعدد من أبناء الوطن العربي، والطلبة الأجانب من حوالي (30) جنسية.

فهذا انجاز أردني تحقق وسيتحقق مثله العشرات في هذه الجامعة الطامحة للمراتب العليا، لن تثني العاملين بها أي عراقيل أو صعوبات مصطنعة، وهذه المرافق العلمية ليست أبنية صماء بل هي قاعات للعلم، والمعرفة، والبحث، والتعلم، والتدريس، وهي غرس شجرة مباركة طهورة في أرض الوطن الخيرة ليرتوي من فرات علمها كل باحث عن المعرفة، والعلم والنهضة التي صدح بها فرسان الثورة العربية الكبرى قبل (100) عام ويحملها أبناء الوطن من كل صوب لأعوام وأجيال قادمة حافزها حب الوطن والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة.’

قد يعجبك ايضا