عباس النوري يصف الأسد بـ “الأب الغافل عن معاناة أبنائه”!
وفي لقاء خاص مع صحيفة “لوس أنجلس تايمز” الأميركية قال النوري في توصيفه الحالة السورية “الأب الذي لا يستمع لأبنائه أبٌ فاشل وهذا أمر يقود لتدمير الأسرة”، معتبراً أن الأسد، راعي الدولة، لم يستمع لأبنائه فوصل الحال السوري إلى أعلى درجات الدمار والخراب.
وقال أبو عصام: “اندلعت هذه الثورة لكي يعبر الناس عن أنفسهم ولكنّ هذا النظام ذا العقلية العسكريه بطبعه لم يحتمل أن بعض الناس لديها رأي ومن الممكن التعبير عنه”.
حاول النوري اختيار كلماته بعناية، تقول الصحيفة، كان يرسم حزناً سوريّاً من خلال دخان سجائره وحركات يديه وهو جالس في ذلك المقهى المكتظ بالزبائن وبأصوات المارّة على الرصيف وبضوضاء السيارات.
“وقال: لم يحتمل النظام رؤية أحد يقوم بانتقاده، لذا كانت ردة الفعل الأولى إطلاق النار على الناس، وكان سبق تلك النيران، طلقات طالت الثقافة والمعرفة قبل أن ترمى بها الأجساد”.
وعن دمشق، قال النوري “إن الوضع خطير، لا ألوم من غادرها، أعلم أن الأمر لم يعد يحتمل،، لكني أحب دمشق ولا يعوضني عنها الإقامة في فندق خمس نجوم أو أي شيء آخر”.
وحول مسألة الحجاب والتدين قال النوري أنا ضد مصادرة حرية البعض لرغبتهم بارتداء الحجاب، ولكني أرغب بمصادرة الحجاب الموجود على العقل.
عائلة النوري تعيش الآن في بيروت ويزورهم باستمرار بينما والداه ما يزالا يعيشان في بيتهما العربي في حي القيمرية. النوري يرى أن نفاط التفتيش زاد عبء الحياة لدى الدمشقيين “كيف للناس الحياة بين حاجز وآخر.” ختم النوري