سياسيون: الملك أبرز الحضور الرفيع للأردن على الساحة الدولية

19

142832_1_1443821822

حصادنيوز-قالت شخصيات سياسية ان مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في اعمال الدورة السبعين للجمعية العام للامم المتحدة على راس الوفد الاردني وخطاب جلالته ولقاءاته مع قادة وزعماء العالم اظهرت للعالم ان للاردن بقيادة جلالته على الدوام صوابية الرؤية والمبادرة والشجاعة لاجتراح الحلول لقضايا منطقة الشرق الاوسط وكذلك التحديات العالمية التي توجه الجميع.

واضافت الشخصيات السياسية: ان الخطوات السبعة التي قدمها جلالته امام الامم المتحدة تشكل خارطة طريق عملية وجامعة لكافة الاطراف في مواجهة تحدي الارهاب الذي تقترفه عصابات داعش وكذلك دعوة جلالته لكافة المعتدلين في العالم من كافة الاديان والمعتقدات الى التوحد في وجه التطرف من كافة الاديان والمعقتدات.

ولفتوا الى نجاح جلالة الملك في كافة المحافل والمناسبات في ابقاء القضية الفلسطينية حاضرة والدفاع عن القدس ومقدساتها والمسجد الاقصى مشيرين الى صوابية رؤيته بان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة ولا بد من حلها حلا عادلا يحقق الحقوق الفلسطينية كاملة وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الطراونة
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة قال ان جلالة الملك قدم رؤية متكاملة للعالم في كيفية محاربة التطرف والتنظيمات الارهابية.

وقال الطراونة لـ «الراي» ان خطاب جلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة رسم خريطة طريق للعالم كافة في كيفية الانتصار على التنظيمات الارهابية ومواجهة التطرف داخل المجتمعات.

واضاف الطراونة ان الملك اكد على اهمية وضرورة توحيد الجهود الدولية في الحرب على الارهاب وتنظيم داعش الارهابي.

واشار الطراونة ان جلالته نبه العالم بخطورة عدم الالتفات الى الافكار المتطرفة التي يمكن ان تتسلل الى المجتمعات وتودي الى تنامي ظاهرة التطرف.

وقال الطراونة ان جلاله الملك اوضح في خطابه ولقاءاته ان الاسلام دين الرحمة والتسامح والاعتدال وقبول الاخر وان العصابات المتطرفة ليسوا من الاسلام وان افكارهم بعيدة عن الاسلام وليست منه.

وقال الطراونة ان الملك خلال خطابه ولقاءاته مع زعماء العالم كان دائما يدافع عن القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واشار الطراونة الى ان الملك اكد على عروبة القدس الشريف وحماية هويتها العربية والحفاظ على هوية القدس العربية ومقاومة التهويد للمدينة المقدسة كما اكد جلالته على ضرورة الحفاظ على المسجد الاقصى وحمايته من الاقتحامات الاسرائيلية والمتطرفين الصهاينة.

وشدد الطراونة ان الملك يحمل هموم الامة العربية دائما ويدافع عن قضايا الامة في كل المحافل والمنابر الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة.

أبو جابر
واكد وزير الخارجية الاسبق الدكتور كامل ابو جابر ان خطاب جلالة الملك،ومشاركته الفاعلة في الامم المتحدة حول التهديدات التي تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الأعمال الإرهابية، كان جامعا بمنطلقاته الانسانية والقانونية.

ووصف ان الخطوات السبع التي تطرق لها جلالته عبارة عن برنامج او خطة للمستقبل، في حال انصت المجمتع الدولي لها ، وقال شعرت بالاعتزاز ان هذا البلد الصغير كبير في قيادته يخاطب العالم من منطلق الثقة بالنفس.

واوضح ان الخطاب كان شاملا ولم يقتصر على الاردن فحسب وانما تحدث جلالته نيابة عن العالمين العربي والاسلامي، اذ حاول وضع اسس المصالحة بين الغرب والاسلام كونها مشكلة ارقت العالم كله منذ اكثر من ثلاثين عاما.

وبين ابو جابر ان خطاب جلالته كان الصوت العاقل وصاحب المبادرة والحلول مشيرا الى ان المراقب يلاحظ في الوضع الحالي مواقف العالم خصوصا الدولتين العظمتين بانهم متمترسة خلف جيوش ومواقف لا مكان للانسانية فيها منذ حرب 1967 عندما سيطر الفكر الصهيوني وتغلغل داخل الفكر العالمي.

عزايزة
واكد العين المهندس وجيه عزايزة ان جلالة الملك يقدم رؤية صائبة دوما لقضايا الاقليم والتحديات الدولية في الامم المتحدة وقال ان رؤية جلالة الملك طالما اكدت على الحلول السياسية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكذلك التاكيد المبكر لجلالته فيما يخص الحل السياسي للازمة وكذلك دعوة جلالته الدائمة لضرورة تحرك جماعي دولي لمكافحة التطرف والارهاب وفق اليات دولية جماعية منتجة للتصدي لهذه الافة وشررها.

وقال ان القضية الفلسطينية تبقى بالنسبة للقيادة الهاشمية القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة حيث حمل جلالته دوما الحقوق الفلسطينية على راس اجندته الدبلوماسية والدفاع عن القدس ومقدساتها والمسجد الاقصى المبارك وجلالته صاحب الوصاية الهاشمية عليها ويقدم كل المواقف المشرفة نصرة للاقصى المبارك.

قد يعجبك ايضا