حصادنيوز-أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمضامين «إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن»، والذي شكل خلاصة حوار وعملية تشاورية بين مختلف الشباب من حول العالم، ممن شاركوا في المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن، الذي استضافته المملكة آواخر شهر آب الماضي، برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقال كي مون، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، «إن المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن، الذي عقد في عمان في شهر آب، ضم شباباً من أكثر من مائة دولة. تبنوا إعلاناً متقدماً في كيفية تمكين الشباب للتعامل مع التحدي الأمني الأكبر الذي يواجهنا؛ وهو التطرف العنيف».
وأكد المسؤول الأممي، في الاجتماع الذي عقد يوم اول امس الخميس على هامش اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، «أن إعلان عمان يقر بأن المنظمات الوطنية والدولية دعمت الشباب في بناء السلام، ودعوته لتقديم دعم أكبر للشباب بما يمكنهم من القيام بما هو أكثر من ذلك في المستقبل».
وشدد كي مون، خلال الاجتماع الذي حضره وزراء عدد من الدول، على دعمه الكامل لما ورد في إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، قائلاً «أعبر عن دعمي الكامل لهذه الدعوة، وأقوم بكل ما هو ممكن في سبيل تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم».
وكان المنتدون والمشاركون في فعاليات المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن، قد شاركوا وعلى مدار يومين من جلسات المنتدى، في صياغة الإعلان، الذي مثّل رؤية مشتركة وخارطة طريق نحو إطار سياسات أفضل من أجل تعزيز دور الشباب في تحويل الصراع ومنع العنف والتصدي له وبناء السلام العالمي المستدام.
وجاء المنتدى، الذي حظي بمشاركة نحو 500 شاب من مختلف أنحاء العالم وممثلين عن الأطراف المعنية واحتضنته مدرسة كينغز أكاديمي في مادبا، الأول من نوعه كمظلة عالمية لأكبر تجمع لممثلي المنظمات الشبابية حول العالم.