الطفلة “راما” .. قتلوها برصاصة فرح والفاعل مجهول!

21

138086_1_1441610499

حصاد نيوز – رحلت الطفلة راما ابنة الثمانية أعوام عن الحياة بسبب عيار ناري طائش من أحد الأفراح استقر في رأسها، ليعيش أهلها من بعدها بحالة من الحزن واليأس حيث أن الفاعل ما يزال مجهولاً.

وفي التفاصيل فإن حادثة وفاة راما، التي سردها والدها المكلوم على ابنته الوحيدة “علي الخضرة” وقعت بتاريخ 29/5/2015 حيث كانت راما وهي بالصف الثاني الابتدائي جالسة معه في حديقة المنزل الكائن في حي الجندي بالرصيفة في محافظة الزرقاء شمال شرقي الأردن، يتابع دراستها كالمعتاد، لكن حصل ما لم يتوقعه الوالد، حيث سقطت راما والدم يملأ جسدها البريء.

وتابع ” سقطت ابنتي على الأرض دون أن أعرف السبب … ظننتها تمازحني لكنها رحلت إلى جنات الخلود”.وأضاف والد راما “لم أدرك أن رصاصة طائشة لا نعرف مصدرها ستقضي على حياتها وتقلب حياتنا إلى حزن دائم”.

وأشار علي إلى أن الجيران هبوا لمساعدتهم بعد سماع صراخ والدتها، حيث تم نقلها على الفور إلى مستشفى الأمير فيصل لكنها توفيت باليوم الثاني”.

وقال أبو راما إن مصدر الرصاصة لا زال مجهولاً، إلا أن الشيء الذي يعرفه أن الحي كان فيه ثلاثة أعراس وزفتان وشارع الاتوستراد مزدحم بالحفلات ولغاية اليوم رجال الأمن العام يحققون مع الجميع دون كلل.

وطالب والد راما القبض على من حرمه “حضن” ابنته لينال عقابه وليكون عبرة لجميع من يستهتر بحياة المواطنين الأبرياء.

وختم تصريحاته “راما رحلت عني برصاصة فرح اعتقدوا أنهم نشروا السعادة بإطلاقها لكنهم لم يعرفوا أنهم زرعوا الحزن في عائلتنا إلى يوم الدين”.

من جانبها، قالت والدة راما والدمع يملأ عينيها إنها لم تكن طفلة عادية، حيث كانت مجتهدة في دروسها وأخلاقها الحميدة التي يشهد لها الكل في ذلك.

وتابعت الوالدة المكلومة في تصريحاتها ” أنها غير مصدقة لغاية هذه الأيام ما حصل لطفلتها الوحيدة، وأن الجاني لا زال طليقاً.

وقالت إن الجاني ما زال حراً، ووجوده خارج السجن يهدد أرواح أطفال وعائلات كثيرة ويجب على الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لاعتقاله لينال أقصى العقوبات.

قد يعجبك ايضا