جريمة الرمثا التي اقشعرت لها الابدان .. لهذه الاسباب اشعل “محمد الحفناوي” النار بوالده وبنفسه !!

33

137709_1_1441449176

حصاد نيوز – ابن يحرق والده او والدته او اشقائه ليست لقطات من فلم درامي بل مشهد واقعي مرير من الحياة التي نعيشها، يضرب ابطالها بعرض الحائط كل المعاني والقيم النبيلة التي دعانا اليها الاسلام وجميع الاديان ويتناسون قوله تعالى (وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا) وغيرها من الايات القرآنية والاحاديث النبوية.

جريمة مأساوية حدثت في مدينة الرمثا وهي من الجرائم البشعة جدا فهي جريمة جحود وعقوق وقتل الاب بابشع وسائل القتل هذه الجريمة التي ينأى لها الجبين وتقشر لها الابدان اثارت الرأي العام والشارع الاردني باكمله لان الجاني هو ابن للمغدور العجوز العاجز عن الحركة.

الجريمة

اقدم اربعيني على حرق منزل ذويه في مدينة الرمثا مما ادى الى وفاة والده البالغ من العمر 90 عاما نتيجة تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة (تفحم) واصابة اخيه بحروق بليغه واصابته ايضا. واكدت التحقيقات الاولية ان الجاني الابن اقدم على احراق منزل والده نتيجة خلافات مالية بينهما ونتج عن الحريق وفاة والد الجاني البالغ من العمر 90 عاما ووفاة الجاني بعد اسبوع من الحادثة واصابة شقيق الجاني وولده باصابات متعددة وما زال حفيد الحاج المغدور يرقد على سرير الشفاء. وقد شكلت لجنة تحقيق امني للوقوف على الاسباب الحقيقية التي ادت الى نشوب الحريق

في بيت العزاء

كان الوضع في بيت ابو مهند الذي فقد والده الحاج محمد مرعي الحفناوي حرقا على يد ولده محمد مرعي الحفناوي واصابة ابو مهند وولده مهند الذي ما زال يرقد على سرير الشفاء في مستشفى بسمة باربد اثر اصابته بحروق بانحاء جسمه. حيث قال قاسم الحفناوي ابو مهند للشاهد ان ما حصل لهو امر غريب ولغاية الآن لا استطيع تصديقه لان الجاني هو شقيقي وابن الحاج الذي حرق لدرجة التفحم من قبل ولده الذي عقه منذ سنوات. قال ابو مهند ان والدي العجوز تجاوز عمره 95 عاما وهو رجل مريض عاجز فهو مقعد ولا يستطيع الحراك، ووالدي ضحى بحياته وسعادته من اجلنا وقام باعطاء شقيقي محمد وهو الجاني والبالغ من العمر 45 عاما وهو متزوج ولديه ثلاثة ابناء واربعة بنات مبلغا ماليا من اجل ان يشتري سيارة سفريات ليعمل عليها وليعطي والدي مبلغا ماليا يعيله وزوجته العجوز ولكن شقيقي عندما سائت الاحوال في سوريا عجز عن تسديد قسط السيارة للبنك وتم بيعها ومن هنا بدأ الخلاف بينه وبين والدي. ومنذ بيع سيارة السفريات واخذ والدي المبلغ منه بدأ الجاني شقيقي يهدد ويتوعد والدي اذا لم يعطيه المبلغ وقام بمحاولات كثيرة مع والدي العجوز والتوسط من قبل اشخاص لكن والدي اصر على ان لا يعطيه اي مبلغ وقال يكفي ما اخذ مني ولم يعد المبالغ التي اخذها مؤكدا ان والدي لم يبخل عليه يوما باي مبلغ يطلبه لكن الجاني لم يحترم والدي العجوز ومنذ ذلك الوقت ازداد الخلاف بين والدي وشقيقي حتى فكر ودبر ونوى على جريمته.

وعن الحادثة

قال ابو مهند بتاريخ30/6/2015 وفي الساعة الخامس عصرا يوم الثلاثاء كنت جالسا في بيتي وسمعت صراخا عاليا من قبل زوجة والدي حيث كانت تقول (الحقوا وتنادي على شقيقي علي وتقول محمود يريد حرق ابوك) وعندما لم يجب شقيقي علي لانه لم يكن موجودا حينها طرقت بابي وهي تصرخ الحق ابوك الحق ابوك وركضت الى منزل والدي وهو ملاصق لمنزلي ولحقني ولدي مهند وعندما دخلت وجدت والدي نائما على سريره والدموع تنهمر منه وكان شقيقي محمد منحني الرأس بجانب رأس والدي ويتمتم بكلمات لم افهمها وحاولت ابعاد شقيقي محمد عن والدي ولكنه ما ان رآني اقتربت منه حتى اشعل القداحة التي بيده واشتعلت الغرفة بالنيران وخرج الجاني من الغرفة وهو مشتعل بالنيران وحاولت اخراج والدي من الغرفة لكن لم استطع وسط النيران التي اوقدت بالغرفة وخرجت منها بصعوبة واكد قاسم ان الجاني خرج يركض والنيران مشتعلة بجسده وهو يقول لقد حرقت والدي.

وقال قاسم ابن المغدور :

لقد حضر الدفاع المدني وكان والدي بحالة تفحم والجاني كان محروقا جسده من الاعلى وولدي مهند اصيب بظهره وصدره وارجله ولغاية الان في المستشفى واصبت انا بحروق بذراعي والحمد لله على ذلك. واكد ابو مهند للشاهد ان الجاني توفي بعد اسبوع من الحادثة وكان بحالة غيبوبة منذ وصوله الى المستشفى، واضاف ابو مهند بان الجاني شقيقه قام بشراء زجاجة بنزين واخبر زوجته بانه ينوي حرق والده واتصلت زوجة الجاني بشقيقتي واخبرتها لكن شقيقتي لم تصدق ما سمعته من زوجة الجاني ولم تأخذ بكلامها وان الجاني طرق منزل والدي وعندما فتحت زوجة والدي الباب له قال لها اخرجي اريد ان اتفاهم مع والدي وشاهدت الزجاجة التي كانت معه واعتقدت انه عصير تفاح، وعندما خرجت من الغرفة شاهدت الجاني يسكب البنزين على والدي وفراشه وفي جميع انحاء الغرفة وخرجت زوجة والدي تستغيث وتصرخ الحقوا ابوكم محمد يريد حرقه.الشاهد

قد يعجبك ايضا