هل تستفيق حكومة النسور وتعترف أن جامعاتنا وتعليمنا العالي في خطر ..؟؟

حصادنيوز-د.مصطفي عيروط يوجد في جامعاتنا 315 الف طالب وطالبه أي شباب  ويقدر عدد الخريجين سنويا 65 الف شاب وشابه و يدرسون في أكثر من 300 تخصص ؟ وان عدد طلبات التوظيف في ديوان الخدمه المدنيه أكثر من 300 الف طلب توظيف؟؟؟ كما ويعين سنويا في جهاز الدوله المتخم حوالي ونصف في المئه ونسمع أرقام منذ سنوات بأن نسبة البطاله هي من 12 إلى 14% وعلى الواقع أكثر وتزيد النسبه بين البنات؟؟

أولا : لم تعمل شيئا وزارة التعليم العالي سوى تصريحات ومضيعه الوقت والهاء الناس بتعيين فلان وعلان ولجان تقييم وتدخل لصالح فلان أو علان وكان الموضوع هو المشكله

ثانيا : المشكله أخطر وهي لم تعمل على تغيير الخطط في الجامعات لمواكبة السوق ولم تعمل على تغيير العقليه في الجامعات ولا يوجد توجه حقيقي وعلي للتوجه نحو التعليم المهني والتقني وكل ما نسمعه هو تصريحات

ثالثا : منذ مده طويله والتصريحات تتوالى لإنشاء جامعه اردنيه صينيه وأخيرا تم تخصيص أرض في الجيزه لها ولكن هل هو الحل فلدينا 32 جامعه عامه وخاصه؟والعالم يقول كل مليون لهم جامعه؟

فهل الحل والفرح بالهائنا في جامعه اردنيه صينيه؟ أم الحل في تغيير جذري في كل الجامعات وعمل اغراءات ماديه ومعنوية لأي جامعه تتحول نحو التعليم المهني والتقني وليس بقرارات غير شعبيه وإنما باقناع الناس

رابعا : البطاله بين الشباب هي أخطر من إرهاب داعش لأن الشباب أن لم يجدون عملا ستكون كارثه على أي دوله فيستغلهم حزب قوي سياسيا ودينيا ويجندهم ويغسل دماغهم أو يصبحون عرضه للمخدرات ويتحولون إلى ناقمين اجتماعيا وسياسيا وتزيد العنوسة ويزيد الطلاق فالبطاله هي قنبله في حضن أي دوله قد تنفجر وهي المهدده للأمن والاستقرار والنماء

خامسا :  لا حل للبطالة في القطاع العام في الدوله الاردنيه وإنما حله في جذب الاستثمار لا تهريبه وإيجاد شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وان يغير أيضا القطاع الخاص المتذمر بعضه وهو يعرف بأن القطاع الخاص في أيطاليا مثلا يدفع 40%للدوله ويخلص من وصوليون وانتهازيون يستغلون الناس والإعلام لتحقيق مصالح شركاتهم وزيادة ثرواتهم وأرباح هم دون أي مسؤؤليه اجتماعيه عند البعض سوى التذمر والتهرب الضريبي ورهن بيوت ومزارع مزارعين أي أن البعض يمارس الاحتكار والقطاع في القرون الوسطى ولذلك الثوره يجب أن تكون في القطاعين العام والخاص والتخلص من الفساد والشلليه والجهويه في الجهتين القطاع العام والقطاع الخاص وخاصة في شركات مساهمة عامه في التعليم والصناعة وغيرها تحولت إلى مزارع للمساهمين الكبار فترى قيمتها الدفتريه أعلى من قيمتها في السوق المالي

سادسا : لن يتطور القطاع الخاص بعقلية الجبايه وزيادة الكهرباء وتغيير في القوانين والأنظمة وإجراءات وزارة العمل التفتيشية والضرائب وتضارب القوانين ولن ينمو بالشعر والكلام المكرر بأننا بيئة جاذبه ونتمتع في أمن واستقرار فهذا كلام يفهمه ابن البلد وهو صحيح ولكن المال ليس له وطن أن لم يسارع إلى تغيير جذري في الحكومه والعمل على أن تكون حكومه ميدانيه وتتخذ قرارات وتعمل على شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وتسرع في إيجاد حلول لمشاكلهم وتشفق على المواطن الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وعدم زيادة الرواتب ودخل محدود وارتفاع تكاليف التعليم والكهرباء والماء وأسعار الشقق وغيرها وارتفاع الضرائب وضريبة المسقفات وتراجع خدمات الصحه والطرق والنظافه

سقى الله أيام معالي د زياد فريز عندما كان نائبا لرئيس الوزراء واحضرت له 13 اقتصاديا شكوا لي في الميدان معاناتهم فحلها فورا وتابع قضاياهم شخصيا وكذلك معالي د رجائي المعشر الذي كان نائبا لرئيس الوزراء وطلب مني أن يستمع لاقتصاديين
وانا تشرفت أن ادير لقاء جرى أخيرا جمع 22 اقتصاديا وهناك شهود فالتذمر عال جدا جدا جدا من هذه الحكومه كما سمعت منهم وهم إحياء وشهود ومن ينزل إلى الميدان يسمع التذمر

ويخلص بنتيجة كما نسمع ميدانيا
هناك أزمة ثقه بين المواطن والحكومه وقد تتطور إلى أزمة ثقه بين الشعب والنظام وهنا مصيبة لأن النظام محبوب وشعبي ولا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه

اللهم احفظ الاردن وطنا وشعبا وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء
وحمى الله الاردن من شرور الحاسدين وشرور البطاله وشرور الفاسدين والوصوليين والانتهازيين والمنافقين وحمى الله من قلوبنا وعقولنا الاردن عشنا فيه ونموت فيه وهو أفضل بقعه على وجه الارض

د مصطفى عيروط