تصفية الأردني أبو الوليد المقدسي من قبل عناصر تنظيم “داعش”

30

124014_1_1434435731

حصاد نيوز – أكدت مصادر من التيار السلفي الجهادي الأردني، إقدام عناصر من تنظيم “داعش” على تصفية الأمير الشرعي لتنظيم “داعش” في منطقة القلمون بريف دمشق المنشق عن التنظيم، الذي يعرف باسم “أبو الوليد المقدسي” وهو أردني الجنسية، وذلك وفق ما نقله موقع “إرم”.

ووفق ما تداول جهاديون على موقع “تويتر” ليلة الاثنين – الثلاثاء، فإن عناصر من تنظيم “داعش” اقتحموا منزله وقتلوه وقتل زوجته دون أن يعرضوه على محاكمة شرعية.

وكان “المقدسي” كشف مؤخراً من خلال شريط صوتي تم بثه عبر شبكة الانترنيت عن الفساد المالي والاداري لتنظيم “داعش” في القلمون قبل أن يعلن انشقاقه عن التنظيم .وبحسب المصادر فإن “داعش” تتبع المقدسي وتصفيته.

وتبرأ “المقدسي” في شريط مسجل مطلع الشهر الجاري، من الجرائم والتجاوزات التي ارتكبها قادة التنظيم في منطقة القلمون السوري خلال فترة إمارته، وأكد “المقدسي” انسحابه من صفوف التنظيم بسبب الفساد المستشري في صفوفه وجرائم القتل بحق قياديين في كتائب المعارضة السورية المسلحة.

وقال “المقدسي” في الكلمة الصوتية التي عنونها باسم “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، إنه اعتزل صفوف التنظيم بسبب تفشي “الفساد والإفساد” في صفوف التنظيم، ورفضه إقامة محكمةٍ إسلامية في المنطقة، وعدم إقامة الدورات الشرعية للمنتسبين إلى صفوف التنظيم.

موضحاً أن معظم المنتسبين كانوا عبارة عن تكتلات وتحزبات وعصابات، التي كان يعمل كل منها على حدىً، مع بغض بينهم، كما أن الأشخاص لا يوضعون في المكان المناسب ولا توزع المهام ولا توجد رقابة أو محاسبة.

واعترف “المقدسي” بوجود اختراق وفشل أمني في صفوف التنظيم، وعزا ذلك إلى “عدم وجود آلية للانتساب، مع ضعف في المستوى الشرعي الذي أدى إلى حالة الغلو”.

قد يعجبك ايضا