جريمة “جبل الحسين”.. علاقة بين بنغالية وعراقي تودي بحياة أردني
حصاد نيوز -واصلت محكمة الجنايات الكبرى النظر بقضية عاملة منزل من الجنسية البنغالية وشريكها من الجنسية العراقية اقدما على قتل شاب بالقاءه من شباك منزل جده.
واستمعت المحكمة الى شاهدين في القضية هما خال المغدور وابنه اللذان ادليا بشهادتهما حول قيام عاملة المنزل باعطائهما دواء منوم لافراد العائلة وانهم كانوا يدخلون في سبات عميق مساءا.
ووجهت نيابة الجنايات الكبرى للمتهيمن عاملة المنزل وشريكها جناية القتل وفقا للمادة 327 1 و 76 عقوبات وجنحة حمل وحيازة اداة راضة وجنحة خرق حرمة المنازل.
وحسب لائحة الاتهام فان المتهمة كانت تعمل كخادمة في منزل جد المغدور في منطقة جبل الحسين حيث يقيم المغدور هو ووالدته وبان المتهمة كانت ترتبط بعلاقة غرامية مع المتهم الذي يقيم هو ووالدته في البناية المجاورة للبناية التي يقيم بها المغدور,وان العلاقة الغرامية تطورت ما بين المتهمين واخذا بالاتصال ببعضهما البعض هاتفيا ثم اصبح المتهم يحضر للالتقاء بالمتهمة في منزل مخدومها.
وفي فجر يوم الجريمة وبعد منتصف الليل توجه المتهم نحو الشقة التي تعمل فيه المتهمة حيث يقيم المغدور ولدى وصوله الى هناك واثناء اجتماع المتهمين مع بعضهما البعض تمهيدا لاقامة علاقة تفاجئا بدخول المغدور، حيث كانا يظنان انه يغط في سبات عميق حين ذلك ولدى استقرار القناعة لدى المتهمين بان امر علاقتهما غير المشروعة قد انكشف، اقدما على ضرب المغدور على مؤخرة راسه بواسطة اداة قاتلة وهي عصا خشبية على شكل هراوة ثم قاما بحمله واسقاطه الى الحديقه المجاورة للبناية من شباك احد غرف الشقة التي كانا يتواجدان فيها والكائنة في الطابق الثاني للبناية على ارتفاع مقداره 7 امتار وتركا النافذة مفتوحة كي يوهما ذويه واقاربه بانه قد سقط من الشباك من تلقاء نفسه وبان الحادثة لا تعدو ان تكون قضاءا وقدرا.
وفي صباح يوم 13-1-2014 عثر على المغدور وجرى تشريحه وتبين ان سبب الوفاة هو النزف الدموي في مادة الدماغ وبالتهتك الحاصل على المادة الدماغية والناجمين عن ارتطام الراس بجسم صلب راض.رؤيا