رولا شامية تكشف أسرار الفيلم الإباحي.. وهذه قصتي مع الوسوف
حصاد نيوز – استضاف الإعلاميّان رجا ناصر الدين ورودولف هلال نجمة الكوميديا رولا شاميّة في حلقة هذا الأحد من برنامج (المتّهم) على شاشتي الـ LBCI والـ LDC الفضائيّة. شاميّة أقسمت في بداية الحلقة على قول الحقيقة وكشفت أن عمرها 39 عاماً، وأنها لا تنتمي لأي حزب سياسي. وحول عدم ممانعتها الكشف عن عمرها الحقيقي، أكّدت شاميّة أنها لا تعاني من عقدة العمر، “كلّ ما كبرت الوحدة بتجوهر، أنا من مواليد 5 أيلول 1976، إضافة الى أنني أعمل في مجال التمثيل وأطلّ على التلفزيون منذ أن كان عمري 15 عاماً، فمن غير المنطقي إخفاء عمري الحقيقي عن الجمهور”.
وبصراحتها وخفّة ظلّها المعهودتين، طغت الأجواء الكوميديّة على تحقيق مقدّمي البرنامج مع شاميّة حول العديد من الإتّهامات التي طالتها خلال مسيرتها الفنيّة. عن تهمة حصر نفسها في مجال التمثيل الكوميدي فقط وعدم خوض مجال الدراما، قالت رولا: “أجيد كلّ أنواع التمثيل من خلال عملي، الكوميديا، الدراما، الكوميديا السوداء، وغيرها، عُرض عليّ كثيراً التمثيل في مسلسلات دراميّة، لكنّ الوقت لم يسعفني، لأنني أطلّ أسبوعيّاً على الشاشة في برنامج كوميدي ولديّ عملي في المسرح أيضاً، أنا مبسوطة بمملكتي وحقّقت نجاحات كبيرة فيها”.
وحول علاقتها بوديع إبن سلطان الطرب جورج وسوّف، والجدل الذي أثارته هذه العلاقة لدى الرأي العام والصحافة بعد تداول خبر رفض الوسوّف لها، أجابت شاميّة بالقول: “تمّ التداول بالموضوع كثيراً لأننا مشهوران، غير صحيح أن الوسوف لم يكن موافقاً، لو كان رافضاً ما كان تركنا نضلّ مع بعض، بقينا لفترة سويّاً”. ولدى سؤالها عمّا أشيع عن علاقة ربطتها بالوسّوف الأب قبل الوسّوف الإبن، قالت: “أعوز بالله، يا عيب الشوم، هيدي أكبر قلّة احترام وتشهير، كرامات الناس ليست لعبة، أكنّ لسلطان الطرب كلّ احترام”، كما نفت أن يكون فارق العمر بينها وبين وديع أحد أسباب الإنفصال، ونفت أيضاً صحّة ما نُشر عن تمضيتها سهرة عيد الحبّ برفقة رجل آخر، وقالت: “ليس صحيحاً أنني أكبر من وديع ب 12 عاماً، بل بستّ سنوات، وهو ناضج وعاقل ويعرف ما يريد، شو خصّ العمر بأي علاقة بين إثنين، والرجل الذي نُشر أنني شوهدت معه هو أخي نبيل، أمضيت السهرة مع أخي ومجموعة من الأشخاص، والكلّ يعلم بذلك، كنّا أصلاً أنا ووُودي مختلفين على موضوع وانفصلنا، كانت هيك دائماً القصص منتخانق ومنرجع، انفصلنا لأن أنا واياه لا نتّفق على بعض الأمور، هيدي كلّ القصّة ببساطة، لم نتزوّج مدنياً ولا ع السكّيت، عندما أقرّر الزواج، سيكون في العلن، ليه دايقة بعيونهم موضوع زواجي، الزواج قسمة ونصيب، بس إتزوّج بتزوّج، وبس إتجنّز بِتجنّز”.
كما أكّدت رولا أنها لا تعيش قصّة حبّ في الوقت الحالي، وقالت مازحة: “ممنوع، سكّرنا خلص”، وأضافت أنها مع الحبّ والزواج وتأسيس عائلة “ما عم لاقي الشخص المناسب، يمكن الرجال بخافوا من المرأة القويّة أو المستقلّة، ولكن أعتقد أن الرجل الناضج يستطيع التمييز بين المرأة القويّة والمفحّلة والتي تدّعي أنها مسكينة ولكنها في الحقيقة من تحت لتحت، أبحث عن رجل أعيش معه باستقرار في المستقبل، لا أن أتزوّج وبعدين طلّق، أريد زواجاً متماسكاً وعائلة مترابطة”.
وحول محاولة توريطها بفيلم إباحي نُسِب لها، قالت شاميّة: “اتّضحت الحقيقة أنني لست المعنيّة بعد أن رفعت دعوى قضائيّة وتمّ الكشف عن الشخصين الحقيقيّين اللّذين قاما بذلك، ما خصّني، حتّى أن الصبيّة التي شاركت في الفيلم لا تشبهني إطلاقاً، ولكن أعتقد أنني أعلم من يقف وراء تلفيق الموضوع، أشكّ بممثّلة من الوسط الفنّي”.
وحول تغييبها عن الجوائز وحفلات التكريم، أجابت شاميّة أنها نالت جائزتين من “فورليبانون” التي خصّصت جائزة لفئة ممثّلي الكوميديا، وأشارت الى أن بعض المهرجانات التكريميّة اللبنانيّة لا تعطي أهميّة لهذه الفئة، “فئة التمثيل الكوميدي لا يتمّ تخصيص جائزة لها في بعض المهرجانات، وبالإجمال الممثّل الكوميدي لا يُقدّر كثيراً في لبنان على عكس مصر وغيرها من الدول العربيّة”.
وعن اتّهامها بانتقاد لجان التحكيم في برامج الهواة الفنيّة، قالت شاميّة: “هذا عملنا، في البرامج الكوميديّة ننتقد ونقلّد الممثّلين والفنّانين، وغيرهم”، ونفت أن تكون قد سعت لدخول مجال الغناء بالقول: “جدّدت أغنيات للراحلة الكبيرة فريال كريم وذلك في إطار عملي في المسرح، خضت مجال الـ Monologue الغنائي، أحببت أن أقدّم هذا النوع ونجحت فيه”.
وردّاً على سؤال حول رصيدها في البنك، كشفت رولا عن مبالغ مترتّبة عليها للبنك: “سيارتي تقسيط، وعليّ قروض للبنك، أما رصيدي فيحوي على 8 ملايين ليرة في حساب مصرفي و3000 دولار في حساب آخر”.
وفي فقرة إتّهامات الضيف لزملائه، قالت شاميّة للممثّل الكوميدي فادي رعيدي: “لا يجب أن يغيب عن شاشة التلفزيون، وهو ناجح جدّاً في المسرح”، للممثّل ماريو باسيل: “إلى جانب نجاحه في المسرح الكوميدي وتقديم البرامج، عليه أيضاً أن لا يغيب عن الشاشة”. للممثّلة أنجو ريحان، قالت مازحة: “تخفّف تحبني شوي، كثير هلقد”، وللممثّل ومقدّم البرامج عادل كرم: “شاطر بالدراما كما في الكوميديا، وعليه أن يخوض مجال التمثيل في الأفلام أكثر”، وللمخرج ناصر فقيه، قالت: “يخفّف شوي تعليقاته على تويتر”.