بالفيديو .. مزارعون: لا يمكن استخدام الهرمون بالبطيخ

حصاد نيوز – فيما أكد مزارعون أنه لا وجود لبطيخ “مهرمن” في الأسواق، وأن البطيخ الأردني من “أجود الأنواع”، أشاروا إلى ان “هناك بعض الأصناف الرديئة، وغير الناضجة، تباع من قبل ضعاف النفوس من التجار”.

وخلال جولة في منطقة غور الصافي أول من امس، نفى المزارع عاصم جويحان “وجود او استعمال أي نوع من الهرمونات في ثمار البطيخ”، موضحا أن “استعمال الهرمونات يؤدي إلى تلف الثمار”.

وبين جويحان، ان ظهور بياض داخل ثمرة البطيخ “يعود لعدم نضجها بعد، وليس لاستخدام الهرمونات”، مؤكدا التزام غالبية المزارعين بقطف المحصول عند نضجه.بدوره، أكد المهندس الزراعي خليل الضلاعين من مديرية زراعة غور الصافي أن المنطقة “تتمتع بدرجة حرارة عالية، وتبدأ زراعة البطيخ في كانون الأول (ديسمبر) فيما يبدأ الحصاد في نيسان “إبريل” حيث يكون المحصول المزروع في أنفاق بلاستيكية وصل درجة النضوج”.

وأكد الضلاعين “ان البطيخ لا يهرمن أبدا”، داعيا جمعيات المستهلكين إلى “توخي الدقة العلمية في تصريحاتها، لأن استعمال الهرمونات يؤدي إلى تلف الثمار علميا”، وهذه التصريحات “تؤثر على المنتج الأردني داخليا وخارجيا”.

وبين أن المساحة المزروعة بالبطيخ، بخاصة في غور الصافي هذا العام تصل الى حوالي 2800 دونم، أي بمعدل إنتاج 5 أطنان للدونم الواحد، موضحا “ان استعمال الهرمون في ثمار البطيخ من شأنه زيادة حجم البطيخة الواحدة الى حوالي 30 كيلوغراما أو أكثر، وهذا سيؤدي إلى تكسر البطيخ في أرضه، وبذلك يصبح تالفا وغير صالح للبيع والاستهلاك بعد وصول اشعة الشمس لداخل الثمرة”، بحسب وصفه.

كما أكد المزارع كايد المعايطة أن “ما اشارت اليه جمعية حماية المستهلك في بيانها عن البطيخ واحتوائه على الهرمونات ما هو إلا اشاعات عارية عن الصحة”، مشددا على أن البطيخ الأردني خالٍ تماماً من الهرمونات.

وقال المعايطة، ان هكذا بيان “عار عن الصحة ويؤثر سلباً على سمعة المنتج الوطني عامة وسمعة البطيخ الأردني خاصة”، الذي يتمتع بجودة عالية وسمعة محترمة داخل وخارج الوطن.

وكان بيان لجمعية حماية المستهلك بين أن الجمعية “تلقت سيلا من الشكاوى من مستهلكين أكدوا أن غالبية ثمار البطيخ المعروض في الأسواق حاليا بيضاء اللون من الداخل، وبذورها غير ناضجة ولا طعم لها”، مشيرة الى ان هذا “يشكل خطرا على الصحة ولا بد من تشديد الرقابة”.

وأضافت الجمعية إن “بيع ثمار البطيخ غير الناضجة واستخدام المواد الكيميائية الهرمونية من شأنه أن يلحق الضرر بصحة المواطنين، وقد يتسبب بالعديد من الأمراض لدى البعض”، مطالبة الجهات المسؤولة والرقابية معا “بوضع حد لهذه المخالفات التي تمارس في بداية كل موسم”، من خلال إتلاف هذه الكميات ليكون ذلك “درسا لكل من تسول له نفسه العبث في غذاء المواطن”.

إلا أن وزارة الزراعة ردت على بيان الجمعية، ونفت ضبط أي حالات لاستخدام الهرمون في البطيخ.