لا أمطار ولا برق ولا سيول .. توقعات “طقس العرب” التي لم تقع واربكت الاردن والاردنيين !!

22

114051_1_1429216061

حصاد نيوز -لم تأت الأجواء الجوية يومي الأربعاء والخميس كما توقعت مراكز التنبؤات والأرصاد، حيث لم تسود أجواء المملكة ما تنبأت به هذه المراكز من أجواء المطر والبرق وتشكل السيول، اللهم ما شهدته محافظات المملكة من غبار وأتربة.

هذا الأمر الذي لم يتحقق حتى ساعة كتابة هذا الخبر، ترك إرباكا في برامج المواطنين ومواعيدهم اليومية، فكثير من المواطنين عمل على تأجيل أعماله وترحيلها للأسبوع المقبل تحسبا من البلل والبرد والسيول، ولكنهم تفاجأوا يومي الأربعاء والخميس بعدم هطول المطر، الأمر الذي ندموا وتحسروا من خلاله على عدم قضاء حوائجهم واستغلال وقتهم.

فبالنسبة لموقع “طقس العرب”، توقع خبراؤه انخفاض درجات الحرارة بصورة ملموسة الخميس، بالتزامن مع ازدياد تدفق تيارات هوائية بحرية المنشأ وأكثر برودة من التي سادت ظهر الأربعاء.

وتابع الموقع توقعاته التي لم “تقع” يوم الخميس، فأعلن عن هطول زخات رعدية من المطر ، على أن تكون هذه الزخات غزيرة أحياناً ومصحوبة بالبَرَد في بعض المناطق، لكن شيئا من هذا لم يحصل.

ورأى الموقع أن الفعالية الجوية ستتراجع بشكل واضح مع ساعات ما بعد عصر ومساء الخميس، في حين لم يلمس المواطنون أي من هذه الفعاليات الجوية، حتى تتراجع وتتلاشى.

أما يوم الأربعاء، قال “طقس العرب” أنه من المتوقع تأثر المملكة مع ساعات العصر بحالة من عدم الاستقرار الجوي يرافقها هطول زخات رعدية من الأمطار في أجزاء واسعة من المملكة، وهذا لم يحدث نهائيا.

وللإنصاف، فقد تحقق من كل ما توقع به موقع طقس العرب، تشكل الأجواء المغبرة وانتشار الأتربة، واندفاعها باتجاه أغلب مناطق المملكة، كما جاء في توقعات الموقع.
أما دائرة الأرصاد الجوية، فقد كتبت على موقعها الإلكتروني أنه من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة انخفاضا أقل من معدلاتها لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي 5-6 درجات مئوية.

وقالت متوقعة سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة بين الحين والاخر خاصة في شمال ووسط المملكة.

ورأت أنه اعتبارا من ساعات مساء الخميس، ستتناقص الغيوم تدريجيا وتضعف فرصة سقوط المطر وتكون الرياح.

إلى ذلك، تتكرر مطالبات ودعوات من المواطنين بعد كل فشل تمنى به مراكز الأرصاد والتنبؤات الجوية في تحقق ما توقعت به من أجواء، بضرورة تزودها بخبراء متمكنين ومحترفين، غير هواة يوزعون الكلام شرقا وغربا لجلب او الفوز بسمعة ودعاية على حساب المهنية والمنطق.

كما يتم التركيز في هذه الحالات على ضرورة تزود هذه المراكز بأجهزة دقيقة وحساسة قادرة على التوقع القريب إلى الحقيقة والواقع.السبيل

قد يعجبك ايضا