ما هي صفقة نجل صالح التي رفضتها الرياض قبل “عاصفة الحزم”؟
حصاد نيوز – تحدثت مصادر إعلامية، بأن نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، توجه إلى السعودية للقاء المسؤولين قبل بدء العملية العسكرية ‘عاصفة الحزم’ بيومين، وذلك بعد أن تسربت إليه معلومات عن موعد بدء العملية، عارضا في الوقت ذاته صفقة سياسية على القيادة السعودية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن نجل صالح التقى وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا اللقاء عرض أحمد علي عبدالله صالح مطالبه ووالده، مقدماً عدة تنازلات مقابلها.
وكانت مطالب نجل المخلوع التي قدمها لوزير الدفاع السعودي، هي طلب الحصانة لوالده، مع رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي التي شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه، إلى جانب إعادة أموالهما، ووقف الحملات الإعلامية التي تستهدفهما. لكن المطلب الخاص به تمثل في قبوله رئيسا لليمن خلال المرحلة المقبلة.
وتابعت المصادر بأن نجل صالح عرض على في المقابل على المسؤولين في السعودية الانقلاب على الحوثيين ومقاتلتهم بواسطة رجال الحرس الجمهوري.
في الوقت الذي أشارت فيه المصادر إلى أن دولة الإمارات هي من سرب موعد بدء عملية ‘عاصفة الحزم’، لنجل صالح، في محاولة منها للتوسط له ولإنقاذه ووالده.
الرياض من ناحيتها، رفضت الصفقة والتنازلات التي جاء بها نجل صالح، مشددة عليه ضرورة القبول بالمبادرة الخليجية وسحب قوات الحوثيين وأنصار صالح من المناطق التي يسيطرون عليها وإعلان الدعم للرئيس هادي، محذرة في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة ذلك خطا أحمر.