الاتحاد النيابية : قرار الدولة في محاربة داعش كان صائبا
حصاد نيوز – أكدت كتلة الاتحاد الوطني النيابية ان جريمة اغتيال النقيب الشهيد معاذ الكساسبة مؤشراً على همجية ووحشية تنظيم داعش الارهابي ودليلاً على صوابية قرار الدولة الاردنية في مواجهته وتخليص الاسلام والمسلمين والانسانية من خوارج العصر الحديث.
واعربت الكتلة خلال بيان صدر عنها اليوم الاربعاء عن ادانتها واستنكارها لهذه الافعال الاجرامية التي يرتكبها تنظيم داعش وتتقدم من عشيرة الكساسبة الكرام، ولكافة مكونات الشعب الاردني العظيم بخالص العزاء والمواساة.
واضاف البيان ” اننا ونحن ننعم بالامن والامان والاستقرار السياسي والاجتماعي بفضل القيادة الفذه لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لابد من الحديث في الخطر الداهم في المنطقة ويأبى المغادرة وهو الارهاب والتطرف، فقد اتسعت رقعة انتشاره واصبح في الآونة الأخيرة، من أكثر القضايا التي تثير اهتمام النخب الفكرية والثقافية والسياسية والامنية التي تحاول فهم الظاهرة ووضع وسائل مناسبة للتعامل معها”.
وجاء في البيان ” إننا ونحن نعيش حالة الحزن الشديد والغضب، لنعلن وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة “الجيش العربي” والاجهزة الامنية مطالبين برأس البغدادي وزمرته الداعشية الشريرة المجرمة، وكل من مس شعرة من جسد ابن الاردن النقيب الشهيد معاذ ، لتعلق هذه الرؤوس في قلعة الكرك الابية، لتكون عبرة لمن يعتبر، ولمن يحاول المساس بأمن هذا الوطن وشعبه واستقراره، كما نطالب الحكومة بسرعة تنفيذ احكام الاعدام بكل المحكومين بقضايا تمس امن الدولة ممن لم تنفذ بحقهم الاحكام حتى الان” .
وزاد البيان انه ووصولاً الى ذلك فان الحفاظ على منجزاتنا الوطنية واهمها الجيش العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية الحريصة على أمن الوطن والمواطن وراحته، التي تستحق منا جميعاً التقدير والاعتزاز و الدعم المطلق، حتى تنهض بأمانة الدفاع عن أمن الأردن واستقراره وسيادته وحماية انجازاته وشعبه وملاحقة قوى البغي والظلام والارهاب اينما كانوا.
ودعا البيان الشعب الاردني من مختلف منابته وأصوله الوقوف سداً واحداً منيعاً في مواجهة قوى التطرف والظلام خلف القيادة الهاشمية المظفرة والجيش العربي وأجهزتنا الامنية.
واختتم البيان ” الرحمة لروح شهيد الحق والواجب معاذ والصبر والسلوان لكل الشعب الاردني والخزي العار لهؤلاء الخارجين عن الدين والانسانية، واننا لأخذ ثارك يا معاذ لسائرون، وبشر الصابرين وانا لله وانا اليه لراجعون”.