البنك الإسلامي الأردني يعقد ندوة المعاملات المالية الإسلامية لموظفي وزارة الأوقاف في البلقاء

27

103184_1_1422781207

حصاد نيوز – أفتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية معالي الدكتور هايل عبدالحفيظ داود وبحضور الأستاذ موسى شحادة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك الإسلامي الأردني ندوة المعاملات المالية الإسلامية بمشاركة 35 من الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد وموظفي الوزارة ودائرة الإفتاء في محافظة البلقاء وبإدارة الدكتور محمد الخلايلة أمين عام دائرة الإفتاء و بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني ووزارة الأوقاف وذلك في مقر منتدى موسى الساكت الثقافي في السلط محافظة البلقاء يوم الثلاثاء الموافق 27/1/2015 .

تتضمن الندوة التي ستسمر ثلاثة أيام تعريف المشاركين بالأمور الفقهية والمتعلقة بالجانب العملي التطبيقي للبنك الإسلامي الأردني من خلال تميزه في المعاملات المالية الإسلامية واطلاعهم على عقود ومعاملات البنك وتطبيقاتها من الناحية الشرعية والفقهية والقانونية ، وتغطية جميع جوانبها وصيغ التمويل الإسلامي بمختلف أنواعها كالاستصناع والسلم والإجارة المنتهية بالتمليك ومنتجات الإجارة الموصوفة في الذمة وصكوك التمويل الإسلامي.

وقدثمن معالي الدكتور هايل داوود في كلمة ألقاهاجهود إدارة البنك الإسلامي الأردني وتعاونها الدائم مع وزارة الأوقاف ورفد موظفيها بالدورات والندوات التي تعنى بعملهم في مجال المعاملات المالية الإسلامية من خلال الاطلاع على معاملات البنك وتوافقاتها الشرعية والفقهية ،مما يساهم في زيادة معرفتهم العملية وتوعيتهم ومتابعة مختلف المستجدات حول المعاملات المالية الإسلامية التي تسعى وزارة الأوقاف توفيرها لجميع العاملين لديها ،إضافةإلى تقديم البنك القروض الحسنة لموظفي الوزارة ودعمه السنوي للمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم ودعم صندوق الحج ومدخريه.

من جهة أخرىألقى سعادةالأستاذ موسى شحادة كلمة أكد فيها حرص البنك الإسلامي الأردني على عقد مثل هذه اللقاءاتوبالتعاون مع وزارة الأوقاف الشؤون والمقدسات الإسلامية التي تتيح للأئمةوالوعاظ والخطباء وموظفي وزارة الأوقافالاطلاع على الجانب العملي والاطلاع على تجربة البنك الإسلامي الأردني في مجال المعاملات المالية الإسلامية كما تساهم في قيام البنك بمسؤولياتهالاجتماعية والاقتصادية والتنموية من خلالنشر الثقافة المصرفية الإسلامية والنهوض بصناعتها والتي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع ، وخصوصاً في هذا الوقت الذي حظيت فيه الصيرفة الإسلامية على اهتمام معظم دول العالم بعد الأزمات المالية والاقتصادية التي عصفت في اقتصادات مختلف دول العالم لتؤكد على سلامة نهج الاقتصاد الإسلامي وتجربته الناجحة في الصيرفة الإسلامية التي كانت في منأى عن كل الأزمات وتبعاتها.

قد يعجبك ايضا