انتــهاء شتويـة التوجيهــــي.. وارتيـــــاح مـــن آخــــر مبحــــــث
حصاد نيوز – أنهى طلبة الثانوية العامة يومهم الأخير لامتحانات الدورة الشتوية للعام 2015 مسرورين من امتحان مبحث عربي مهارات، مقارنة مع بعض الصعوبات التي واجهتهم في بداية الامتحانات من رهبة وقلق، اضافة الى صعوبة بعض المباحث، وبرودة القاعات، وصعوبة استخدام بعض الطلبة للأقلام المخصصة.
وعبرت الطالبة سجى السلمان من الفرع العلمي عن سعادتها بما قدمته في مبحث عربي مهارات، واوضحت ان الاسئلة جاءت مباشرة وسهلة والوقت كاف جدا.
وتوافقها في الرأي الطالبة صابرين الغزاوي من الفرع الأدبي ان الاسئلة قصيرة ولم تستغرق الوقت كاملا.
اما الطالبة هديل الفريوان من فرع الادارة المعلوماتية فأكدت ان الاسئلة مباشرة، ومن الكتاب المقرر، ومن درس يستطيع الاجابة بسهولة، كما انها تراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
واختتمت وزارة التربية والتعليم يوم امس إجراءات عقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة الدورة الشتوية 2015 لمبحث عربي مهارات بمشاركة مايقارب 122,6 الف طالب وطالبة الذي كانت أولى جلساته قد انطلقت في السابع والعشرين من شهر كانون الأول الماضي بمشاركة نحو (161309) طلاب وطالبات.
وبين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن الإجراءات التي اتخذت من قبل الوزارة والأجهزة المساندة حيال امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية الحالية أسهمت بشكل واضح في انخفاض نسبة التجاوزات وحالات الغش مقارنة مع الدورات الماضية، حيث بلغت المخالفات في هذه الدورة نحو ( 1300 ) مخالفة مقارنة بحوالي ( 6000 ) مخالفة في الدورة الشتوية العام الماضي، وأن الانخفاض الملموس لعدد المخالفات التي سجلتها لجان الامتحان لهذه الدورة جاء نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة والاستعداد الجيد للطلبة والتزامهم التعليمات الناظمة للامتحان ودور وسائل الإعلام بالتوعية بالتعليمات التي تساعد الوزارة في حملتها الإعلامية، ووعي أولياء الأمور والمجتمع المحلي وجهود المؤسسات الوطنية المساندة للوزارة.
واكد الذنيبات حرص الوزارة على المضي قدما في تعزيز الثقة بامتحان الثانوية العامة من خلال الالتزام بتنفيذ إجراءاته بما يضمن مأسسة ثقافة راسخة لدى الجميع بمعايير العدالة، وتكافؤ الفرص بين الطلبة، والشفافية في أداء الوزارة خلال تنفيذها للامتحان في جميع مراحله.
وثمن الذنيبات الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر وزارة التربية والتعليم من رؤساء قاعات ومراقبين ومصححين ولجان اشرافية وفنية في إنجاح إجراءات عقد الامتحانات وضبطها بصورة متميزة. وتعاون كل الجهات المعنية مع الوزارة لانجاح الامتحان كوزارة الداخلية ورجال الامن العام وقوات الدرك وديوان المحاسبة والمواطنين وكافة وسائل الإعلام والمؤسسات الوطنية الداعمة وأبناء المجتمع المحلي الذين لهم الدور الكبير في الإسهام بإنجاح هذا الجهد الوطني.
ويذكر أن حوالي (13000) معلم ومعلمة شاركوا في مراقبة الامتحانات في قاعات الامتحان كافة والبالغ عددها (1500) قاعة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ( 42 ) قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ، فيما بلغ عدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان ( 480 ) مدرسة.
وكانت الوزارة قد بينت أن عدد الطلبة الأكفّاء المتقدمين لهذه الدورة بلغ (60) طالبًا وطالبة، وضعاف البصر (93) طالبًا وطالبة، والصم (167) طالبًا وطالبة، والشلل الدماغي (61) مشتركًا ومشتركة، والإعاقات الحركية (117) مشتركًا ومشتركة، بالإضافة إلى أن الوزارة تعقد امتحانات للمشتركين الموقوفين أو المحكومين في مراكز الاصلاح والتأهيل، حيث بلغ عدد المشتركين في مراكز الاصلاح والتأهيل ( 46) مشتركًا ومشتركة لهذه الدورة.
واتخذت الوزارة أثناء الامتحانات إجراءات وقائية لحماية الطلبة وتجنيبهم العقوبة وتحقيق العدالة والمساواة بينهم في جميع أنحاء المملكة من خلال التأكد اليومي من عدم وجود أية وسائل أو أدوات مخالفة لأسس وتعليمات الامتحان العام.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات قد تفقد خلال فترة انعقاد الامتحانات عددًا من القاعات ومراكز تصحيح أوراق الامتحان وغرف العمليات في مختلف مناطق المملكة، مبديًا ارتياحه لسير الامتحان في القاعات التي زارها، وعمليات التصحيح.
واستمع خلال جولاته التفقدية لملاحظات واستفسارات الطلبة والقائمين على الامتحان من رؤساء قاعات ومراقبين حول أجواء الامتحان في هذه القاعات، بالإضافة إلى اطمئنانه على عمليات التصحيح في كافة المراكز التي كانت الوزارة قد افتتحتها لهذه الدورة والبالغ عددها ( 93 ) مركزًا، فيما بلغ عدد المعلمين الذين شاركوا في تصحيح مباحث امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لهذه الدورة ( 18733 ) معلمًا ومعلمة.