الأردن أمام اليابان.. نتائج مبشرة تاريخياً ومواجهة ثالثة بأمم آسيا

27

101387_1_1421482942

حصاد نيوز – تترقب جماهير الكرة الأردنية موعد المواجهة الملتهبة التي ستجمع منتخب النشامى مع اليابان الثلاثاء المقبل في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة أمم آسيا لكرة القدم، وكلها أمل بأن ينجح منتخب بلادها في ضرب “الكمبيوتر الياباني” بفيروس “الفوز” وحسم التأهل.

وتعتبر المواجهة المرتقبة صعبة على منتخب الأردن بالنظر لما يقدمه من أداء لم يقنع بعد الشارع الأردني بالصورة المأمولة، رغم الفوز الكبير والتاريخي الذي حققه على فلسطين بنتيجة “5-1”.

وتتمنى الجماهير الأردنية أن يقدم منتخب النشامى ما لم يقدمه في مباراتي العراق وفلسطين، ويظهر بصورته المعتادة التي تعوّد عليها في السنوات السابقة حينما وقف الند بالند أمام منتخبات كبيرة كاليابان وأستراليا في تصفيات كأس العالم الأخيرة.

وقد يكون منبع التفاؤل والأمل لدى لاعبي منتخب الأردن ومن ورائهم الجماهير يتمثل بأن تاريخ مواجهات المنتخبين الأردني والياباني في أمم آسيا كان مبشراً للغاية حيث لم يشهد تفوق أي منهما على الآخر، فالتعادل كان سيد الموقف.

ويعتبر لقاء الثلاثاء المقبل الثالث الذي يجمع الأردن باليابان في بطولة أمم آسيا، حيث التقى المنتخبان في الدور الثاني في أمم آسيا التي أقيمت في الصين “2004” بقيادة المرحوم محمود الجوهري ويومها انتهت المباراة بالتعادل “1-1” وأحرز هدف السبق للأردن محمود شلباية، لكن منتخب اليابان حسم المواجهة بركلات الترجيح.

وتكررت المواجهة في الدور الأول لأمم آسيا “2011” التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة ، ويومها تقدم النشامى بهدف حسن عبد الفتاح قبل أن ينجح الكمبيوتر الياباني في إدارك التعادل وتنتهي المباراة “1-1”.

وهذه النتائج التاريخية ستشكل الحافز لمنتخب الأردن للتمسك بالأمل والدفاع عنه رغم فارق الإمكانات الفنية، فالروح القتالية والتعامل بجدية وتركيز عال مع قدرات المنتخب الياباني ووضع طريقة لعب مناسبة وتوظيف قدرات اللاعبين داخل الملعب بالشكل الأفضل واستثمار ما يتاح من فرص تعد عوامل مهمة لو طبقها منتخب النشامى لربما ينجح في تحقيق أولى مفاجآت البطولة وأمام حامل اللقب.

والتقى المنتخبان أيضا في تصفيات كأس العالم، ففاز اليابان في مباراة الذهاب بأرضه وبين جماهيره “6-0” في مباراة أقيمت بظروف استثنائية حيث توجه منتخب الأردن من عمان إلى اليابان وخاض المباراة بعد أربعة أيام وعانى اللاعبون من فارق التوقيت وعدم التأقلم بعد مع الأجواء، فكانت الخسارة القاسية وبسداسية دون رد.

وفي لقاء العودة في العاصمة عمان، نجح منتخب الأردن في رد اعتباره أمام اليابان وفاز “2-1” حملا إمضاء خليل بني عطية وأحمد هايل، وفي هذه المباراة تصدى “حوت آسيا” عامر شفيع لضربة جزاء منحت الأردن المحافظة على تقدمه حتى النهاية.

تلك النتائج، تثبت بأن لا مستحيل بعالم كرة القدم، وبأن منتخب الأردن قادر على الوقوف نداً قوياً أمام الكمبيوتر الياباني، وبأنه قد يخطف بطاقة التأهل للدور الثاني بالإعتماد على نفسه أولاً.

ويتصدر منتخب اليابان المجموعة الرابعة برصيد “6” نقاط وبفوزين سجلهما على فلسطين “4-0” والعراق “1-0” يليه الأردن ب “3” نقاط وبفارق الأهداف عن العراق، في حين بقي منتخب فلسطين بلا نقاط. –

قد يعجبك ايضا