أشياء لم تكن تعلم أن عينيك قادرة على فعلها
إلا أن ما لا يعرفه الكثيرون، أن العين التي تعد من أضعف أعضاء الجسم إن لم تكن أضعفها على الإطلاق، قادرة على فعل الكثير من الأشياء المدهشة، ومن بينها الرمش في أجزاء صغيرة من الثانية، وشفاء نفسها بنفسها بخفة وبراعة.
ويقدم موقع ميديكال دايلي الطبي مجموعة من القدرات الخارقة التي وهبها الخالق للعينين، لتكون قادرة على أداء وظائفها على أكمل وجه.
1- إبصار الأشعة تحت الحمراء
يمكن للعين البشرية كشف الطيف المرئي من الطيف الكهرومغناطيسي، بأشعة يتراوح طول موجتها بين 390 و 700 نانومتر، ولهذا افترض العلماء لوقت طويل، أن العين لا يمكنها مشاهدة ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهي نوع من الأمواج الكهرومغناطيسية بأطوال موجية خارج هذا المجال.
لكن أخيراً، اكتشف علماء من جامعة واشنطن في سانت لويس، أنه خلافاً للمعتقدات السابقة، يمكن للعين البشرية مشاهدة ضوء الأشعة تحت الحمراء ضمن شروط معينة، ولكن لا زال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لفهم كيفية امتصاص العين لهذه الأشعة، والاستفادة منها لتحفيز الشبكية عند فاقدي البصر.
2- القدرة على الشفاء
3- العضلات الأكثر نشاطاً
على الرغم من أن القلب يعرف بأنه العضلة الأقوى في الجسم، إلا أن العينين هما أيضاً من العضلات الأكثر نشاطاً في الجسم، حيث تتحرك العضلات الخارجية للعين بشكل دائم في محاول لاستكشاف الأجسام المحيطة بها والتركيز عليها، وتقدر عدد الحركات في ساعة واحدة من قراءة كتاب بحوالي 10 آلاف حركة تنسيقية لعضلات العينين.
4- عدسة العين أسرع من الكاميرات
على غرار عدسات الكاميرات التي تضبط على أساس أبعاد الأجسام المراد تصويرها، يقوم بؤبؤ العين بضبط التركيز تبعاً لحجم ومسافة الأجسام، وتحدث هذه الحركة في جزء من الثانية، في حين أن عدسة الكاميرا تتطلب وقتاً أطول لأداء نفس المهمة.
5- رمشة عين
يرمش الإنسان في المتوسط 1500 مرة في اليوم، ويمثل زمن هذه العملية حوالي 10% من ساعات الاستيقاظ، ولا تتجاوز سرعة رمشة العين ثلثاً من الثانية، وعلى الرغم من أنها تبدو حركة لا إرادية لا طائل منها، إلا أن هذه الحركة تماثل عمل ماسحات الزجاج للسيارة، من خلال تطهير سطح العين من جزيئات الغبار والأوساخ وغيرها.
6- علاج البقع العمياء
حتى لو كان لديك اضطراب في العين مثل الجلوكوما، تعمل العينان على تعويض أية بقع عمياء في الرؤيا الخاصة بك، وإذا كنت تعاني من مشكلة في البصر بإحدى العينين، تعمل الأخرى بجد لتعويض النقص وسد الثغرات في الرؤيا.