استقطابات واتجاهات متعاكسة..والرئاسة بين الطراونه والرحيمي

حصاد نيوز–انتهى اختيار المبادرة النيابية في مجلس النواب لمرشح يمثلها في انتخابات رئاسة مجلس النواب بتلويح النائب مصطفى العماوي بالانسحاب والاتجاه نحو إحياء كتلته القديمة في حزب الوسط الإسلامي، في حين تم الاعلان عن تسجيل كتلة “التمكين” التي أسسها رجل الأعمال النائب هيثم أبو خديجة بـ 17 نائبا.

قبل ذلك ارتفعت في الساعات القليلة الماضية حدة الاستقطابات والاستقطابات المضادة بين النواب، على خلفية الصراع الانتخابي والتنافس على موقعي الرئيس، والنائب الأول، وعضوية المكتب الدائم.

ترشيح المبادرة لعضوها حديثه الخريشا انتهى أيضا بملاسنة هاتفية حادة جدا، فرطت اتفاقا سابقا بين المرشح أمجد المجالي 
والنائب سعد هايل السرور، في الوقت الذي تأثرت فيه جدران الكتل بالمواقف والانحيازات ذات الصلة بانتخابات الرئاسة.
في إطار سعي بعض النواب، وبعد إعلان النائب عبد الكريم الدغمي مساندته علنا لزميله مفلح الرحيمي، تسعى بعض الأطراف لتقليص حضور المرشح الأقوى المهندس عاطف الطراونه، عبر اقتراح الاتفاق المتعلق بإجماع المرشحين الأربعة على أحدهم في الدورة الثانية.

يحصل ذلك برغم عدم وجود فرص حقيقية للمنافسة عند ثلاثة مرشحين على الأقل من الأربعة، في الوقت الذي يبدو فيه أن الموقع الرئيسي تنحصر المنافسة فيه حتى اللحظة، بين النائبين الطراونة والرحيمي، في حين يستبعد الجميع “الحسم” من الجولة الأولى.