أردني يتسلم جائزة “فارايتي” لأفضل مخرج بالشرق الأوسط 2014 بمهرجان أبوظبي
و(ذيب) –الذي حمل اسم بطله الصبي- هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه وصوره في الصحراء الأردنية وقام ببطولته مجموعة من البدو من أهل المنطقة وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى في مجتمع مغلق يكاد يفتح نوافذه على التغيير كما يطرح أسئلة عن العلاقة بالاستعمار الذي كان يحتل تلك المنطقة.
وكان أبو نوار فاز بجائزة “أوريزونتي” لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام عن (ذيب).
والفيلم الذي كتبه أبو نوار وباسل غندور ييتناول قيام أخوين بدور الدليل في الصحراء لضابط بريطاني في مهمة غامضة ومحفوفة بالمخاطر إذ تجمع مرتزقة عثمانيون وثوار عرب يسعون لمقاومة جيش الاحتلال فضلا عن مغيرين من البدو.
وخلال الرحلة يقتل الضابط البريطاني ثم يقتل الشقيق الأكبر “حسين” على يد بدو آخرين ويتمكن الصبي “ذيب” من الفرار من القتل وينجو من الموت بعد سقوطه في بئر ثم يدفن أخاه ويفاجأ بالقاتل مصابا برصاصة فينقذه ثم يقتله في نهاية الفيلم الذي اتخذ من الصحراء ساحة منحته نفسا ملحميا في مشاهد تؤهله ليكون من كلاسيكيات السينما العربية كما يتوقع له نقاد في مهرجان أبوظبي الفوز بإحدى الجوائز.
وتستمر الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي حتى أول نوفمبر تشرين الثاني ويعرض فيها 197 فيلما من 61 دولة.