حصاد نيوز- أكد مصدر سياسي مسؤول أنه لا يمكن التعامل مع الآراء التي تدعم وتغذي الفكر التطرفي والإرهابي إلا وفقاً للقانون دون هوادة، وبعيداً عن أي مهادنة.
وشدد المصدر الإثنين على خلفية اعتقال وتوقيف منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي “أبو محمد المقدسي” أن “آراء المقدسي لم تتوقف عن الحدود السياسية بل اشتبكت مع الفكر الايدولوجي المؤيد للإرهاب”.
ورغم تأكيده إلى أن المسألة قضائية حيث مثُل منظر التيار أمام الادعاء العام لدى محكمة أمن الدولة عصر الاثنين إلا أن المصدر أيدّ الاجراء، وقال “لا نتدخل في سلطة المحكمة التي تستمد قوتها من قوة الدستور والقانون”.
وبين المصدر المسؤول أن المقدسي تجاوز إبداء الرأي السياسي، متساءلاً “هنالك أحزاب ومجموعات وشخصيات ابدت موقفها من التحالف ضد تنظيم الدولة أو ما يعرف بداعش، ولم يتم تعقبهم، فلماذا استدعي المقدسي ووجهت اليه التهم؟”.
مؤكداً تفهم الدولة لانتقاد توقيت المشاركة في الحلف ضد “داعش” أو عدم الرغبة في المشاركة بالحلف من أساسه لكن أن تخرج عن هذا الإطار لمفهوم التوافق عقائداً مع الارهاب والحض عليه فهو أمر مرفوض تماماً.
وقال “إن المقدسي اخترق المساحة السياسية لينتقل إلى دائرة التحريض والدعوات المشبوهة للقتال والاحتراب وهذا أمر غير مقبول، وليعلم هو وغيره ممن يتبنون أي من هذه الأفكار أنه لا يمكن قبولها أو التساهل معها”.
المصدر اطلق وصفاً للتعامل مع مثل هذه الطروحات بالقول “ما في لحيّة مشطة بهذا الموضوع، وسيتم تطبيق القانون على الجميع”.
وابدى استغرابه “أن يتم النظر الى القصة على أساس أن أمريكا جزء من الحلف لذلك لا بد التصدي لها بالارهاب والوقوف الى جانب “داعش” ضدها”، مؤكداً القول” هذا بالنسبة لنا يمثل تبنياً للأفكار الظلامية الهدامة التي تهيىء للخراب”.
وختم حديثه بالقول أن المقدسي سبق وأن جاهر بدعمه لجبهة النصرة التي تعد جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، وها هو اليوم يحث “النصرة” و”تنظيم الدولة” على التوحد في سبيل محاربة حلف تنخرط به دول عربية واسلامية تسعى لوقف تشويه الدين من قبل هذه الفئات الراديكالية.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة اوقف عصر الاثنين المقدسي على خلفية نشره مقالة، بعد أن وجهت له تهمة “استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج للأفكار المتطرفة”.
وكان المقدسي كتب مقالة على “منبر التوحيد والجهاد” تؤيد توحيد المجاهدين في جبهة النصرة والدولة الاسلامية في سوريا بمواجهة الحلف الامريكي.
المقدسي رفض التوقيع على الافادة لدى المدعي العام، قبل أن ينقل الى زنزانة انفرادية في سجن موقر (2) على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً.
وكان البرقاوي حكم عليه لمدة 5 سنوات قبل أن يخرج من السجن منذ 4 شهور مدعمه لجبهة النصرة التي تعد جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، وها هو اليوم يحث “النصرة” و”تنظيم الدولة” على التوحد في سبيل محاربة حلف تنخرط به دول عربية واسلامية تسعى لوقف تشويه الدين من قبل هذه الفئات الراديكالية.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة اوقف عصر الاثنين المقدسي على خلفية نشره مقالة، بعد أن وجهت له تهمة “استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج للأفكار المتطرفة”.
وكان المقدسي كتب مقالة على “منبر التوحيد والجهاد” تؤيد توحيد المجاهدين في جبهة النصرة والدولة الاسلامية في سوريا بمواجهة الحلف الامريكي.
المقدسي رفض التوقيع على الافادة لدى المدعي العام، قبل أن ينقل الى زنزانة انفرادية في سجن موقر (2) على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً.
وكان البرقاوي حكم عليه لمدة 5 سنوات قبل أن يخرج من السجن منذ 4 شهوضت.