في حوار شامل …ميشيل الصايغ …قلب نابض بالاستثمار الصناعي والمصرفي والعقاري
حصاد نيوز – لم يكن التميز يوماً مجرد كلمة يتغنى بها، بل ترجمها على ارض الواقع إلى مشاريع و نشاطات اقتصادية ومالية وصناعية ، ولا أدل على ذلك حصول تلك المؤسسات التي يرأسها على العديد من الجوائز المحلية والعالمية تقديراً لعطائها وتميزها في مجالات عملها . تطورت ثم تقدمت حتى غدت من اعرق المؤسسات مواصلة انطلاقتها بثقة وريادية ونجاح . ولأن النجاح يحتاج إلى من يزرعون ويتعهدون والى إدارة واعية تحافظ عليه وتصونه فقد كان لابد من اللقاء بربانها ورئيس تلك المؤسسات .
ضيفنا من الرجال الذين يسنـــدون القامات ، شرفوا بحب الوطن واستطابوا ذكائه عالياً أبياً عصياً ، كان في طلائع المواكب التي تواكبت للأردن فكان في كل المواقع ولكل المواقع ، أضحى سيرة يتواردها مريدوه ، واقتصادياً تتخطف بنجاحاته المنتديات الاقتصادية ، كان في كل المواقع فكان في عز مقام وأجمل مكانة ، أضحى مدرسة في العطاء والمثابرة ، أعطى بلا كلل و ثابر بلا ملل ولاوهن ، تسامى فوق الصغائر فكان كبيراً في كل شي ، خدم الوطن فكان مجلياً، قدوةً، مثلاً عرف التحدي والانتصار والنجاح والتفوق في ساحات الاستثمار . تناقلته الأيام في حكايات رائعة فأضحى في عدة مواقع اقتصادية ، وصناعية ،وعقارية ، ومصرفية ، اتقدت أنوارها فأبحر في جنباتها عطاءاً سامياً رائقاً ، ضيفنا عطوفة السيد ميشيل فائق الصايغ / رئيس مجموعة الصايغ ، ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الأردني .
روعـــة الذكريات …انطلاقة لعالم الصناعـــات
ذكريات حاورت الأيام دقائق وساعات، فما تنفس صبحه إلا خيراً ، ولافاءت حدائقه إلا جنىً طيباً ، صور العطاء والمثابرة ومواكب الرجاء تحف بنا باستماعنا للسيد ميشيل الصايغ وهو يتحدث عن تلك الفترة قائلاً : أنا من مواليد يافا في عام 1946م، والدي كان يملك شركة التقدم لتجميع أجسام الباصات منذ عام 1932 .
ونتيجة للظروف القاسية التي كانت تمر بها المنطقة قرر في عام 1948م الهجرة نحو عمان لتكون مكاناً للعيش والاستقرار ، وفي عام1949 م كانت البداية لمسيرة النجاح والتفوق التي نسطرها حتى يومنا هذا عبر مجموعتنا، حيث قام والدي بافتتاح محل تجاري لبيع الدهانات المستوردة ومستلزماته .
ولم أكن في ذلك الوقت إلا طفل يبحث عن مرتع لقضاء طفولته ،و لتبدأ بعدها مسيرتي التعليمية في المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية والتي قضيتهما في مدارس ترسانطه ، ولأنتقل بعد ذلك نحو كلية الحسين الثانوية لإكمال دراستي الثانوية والتي تخرجت منها في عام 1966م.
تشكل لدي الطموح بإكمال تعليمي الجامعي ، إلا أن الظروف العملية كانت ترافقني إثناء دراستي في الجامعة الأردنية والتي تخرجت منها في عام 1971 بدرجة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية وإدارة الإعمال ، لنكمل أنا وشقيقي سليم مسيرة والدي فقمنا بتولي مسؤولية الإشراف وإدارة المحل ، طموح لم يتوقف رغم ظروف دراستي بل كانت الإرادة تفوق تلك الظروف بقيامي وشقيقي سليم في عام 1969م بتأسيس شركة مصانع الدهانات الوطنية معتمدين في عملنا على المصداقية في التعامل والالتزام بالوعود والجودة العالية والتي أصبحت فيما بعد من أهم عوامل نجاحنا في الدخول بمنتجاتنا نحو الأسواق العربية والعالمية وإقامة الاستثمارات الصناعية في شتى أقطار العالم .
استثمارات كيماوية، صناعية ، مصرفية ، عقارية… دخول للأسواق العربية والعالمية
انطلق بقوة وإرادة حتى تحقق ما يصبوا إليه بتربع مجموعته على عرش الشركات الاستثمارية سواء بمجال الصناعات الكيماوية أو الهندسية أو العقارية فضلاً عن الخدماتية ، أسباب كان وراء سر نجاحها تكمن في رئاستها من الأشقاء الثلاث ، الذين يحركونها بالخبرة والتخصص ، ومعرفة كيف لمسيرة هذه المجموعة أن تتواصل وأين مواقع الانطلاق وكيف ؟
وعندما يتحدث السيد ميشيل الصايغ عن قصة النجاح التي سطرتها مجموعة الصايغ على مدى السنوات الماضية تجد في حديثه معنى عميقاً وخاصاً ، فالنجاح هو هدفه دائماً وهو متعته التي يرغب أن يعيشها باستمرار متحدثاً حول ذلك بالقول : نعم واصلنا مسيرة النجاح للشركة التي قمنا بتأسيسها في عام 1969م والتي بنيت على أسس ومقومات متينة مكنتنا من الانطلاق بخطى ثابتة لتجاوز مرحلة التأسيس إلى التميز في تقديم منتجاتنا بأعلى معايير الأداء والجودة في هذا المجال، ولتكن المفتاح الذي نقوم من خلاله نحو الانطلاقة بإقامة الاستثمارات في مختلف الدول العربية والأوروبية وفق رؤية مستنيرة نعمل بها وهي ترك لمسة مميزة في كل مكان من خلال منتجاتنا ومساهماتنا في منتجات الآخرين.
ولا أدل على ذلك حصول “دهانات ناشونال” الشركة الأم في مجموعة الصايغ على المركز الثالث والعشرين بين أكبر مئة شركة مصنعة للدهانات بالعالم والمركز الخامس عشر بين أكبر خمسين شركة أوروبية مصّنعة للدهانات والمركز الأول في الشرق الأوسط وتبلغ طاقتها الإنتاجية 200 مليون لتر سنوياً وتعد من الشركات المتخصصة في تصنيع الدهانات عالية الجودة والمواد المساعدة والأولية.
وأضاف الصايغ بأن شقيقه سليم كان مخططاً لأمد طويل ولديه نظرة مستقبلية في مجال السوق الدولية، فقد ساهم في جعل دولة الإمارات مركز عالمي للتجارة، من خلال قيامنا في عام 1977 بإنشاء مصنع دهانات ناشونال في الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) والذي يغطي إجمالي مساحة 100,00 متر مربع، ويعتبر فرع الشارقة اكبر مجمع صناعي في الوطن العربي والشرق الأوسط لتصنيع الدهانات بأنواعها. وفي عام 1984 كانت المملكة الأردنية الهاشمية تحتضن أول شركة متخصصة في صناعة الغالات من خلال إقامتنا لشركة ” الاتحاد لصناعة الغالات ” حيث تقوم هذه بصناعة أجود أنواع الغالات والأقفال والمفصلات بجميع أنواعها واستخداماتها ، وماتزال الشركة تعمل جاهدة لتوسيع خطوط إنتاجها لتشمل أنواع أخرى من غالات الخزائن والجوارير وغيرها ، وتقوم بالتصدير لأسواق الضفة الغربية ،وسوريا والعراق والسودان ودولة الإمارات العربية المتحدة . وليكن بعد ذلك عام1985م يشهد تنفيذ المجمع الصناعي الكبير لشركة مصانع الدهانات الوطنية في الاردن.
أما عقد التسعينات فقد رافقه العديد من الانجازات خاصة بعد انضمام شقيقي إبراهيم للمجموعة في عام 1990م والذي كان لمساهمته دوراً أساسياً في توسيع المجموعة بالإضافة إلى إدارته التقنية للبحوث وتطوير المختبرات في جميع فروع الدهانات الوطنية وشركات مجموعة الصايغ الأخرى. فبدايات هذا العقد شهدت المجموعة جملة من الاستثمارات المختلفة وفي مجالات عدة حيث كانت بدايته بإنشاء لمصنع الدهانات في دولة قطر ، ثم شراء شركة صناعة التعليب في عمان ليغطي حاجات الأسواق المحلية والعربية من العبوات المعدنية بكافة الأحجام والأشكال والتي تستخدم في العديد من الصناعات وخاصة صناعة الأغذية كما تم في الاردن إنشاء الشركة الوطنية لصناعة الراتنجات لانتاج المواد الأولية لصناعات الدهانات ،و الراتنجات هي عبارة عن سائل كثيف ينتج كيماوياً ويستعمل كمثبت ، ودوره الأساسي هو تشكيل الغشاء والقدرة على الانتقال بالغشاء من حالة اللزوجة السائلة إلى الحالة البلاستيكية الصلبة نوعاً ما . أما الشركة الوطنية لصناعة البراميل فقد تم إنشائها في عام 1992، كما تم في نفس العام إنشاء شركة الإمارات للنسيج في دولة الإمارات العربية المتحدة .
في عام 1993م ، دخلت بإعادة هيكلة بنك الأردني والخليج وكعضو مجلس إدارة ، واستمريت في هذا البنك إلى أن تم إعادة الهيكلة مرة أخرى في عام 2004 لدى تسلمي رئاسة المجلس والذي أصبح يعرف حالياً باسم ” البنك التجاري الأردني ” والذي استطاع خلال العام 2009م ورغم الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية المحافظة على مستويات سيولة متوازنة ومتنامية دون الإخفاق بهدف الربحية ، وبفضل توظيفات الأموال استطاع أن يحافظ على متانة معيار كفاية رأسمال لديه والذي تجاوز المتوسط العام للبنوك الأردنية. ولم تكن السنوات الأخيرة لهذا العقد إلا سنوات تربعت فيها الاستثمارات في بعض الدول العربية فقمنا في عام 1996م بانشاء شركة مصانع الدهانات الوطنية في مدينة نابلس في فلسطين ، وإنشاء شركة في مدينة الخرطوم الجمهورية السودانية ، ولتكن السنة الأخيرة منه وتحديداً في عام 1999م تشهد اندماج الشركة الوطنية لصناعة الراتنجات مع شركة مصانع الدهانات الوطنية في الأردن ، وإنشاء مصنع لتلك الصناعة في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وبعد إنشاء المقر الجديد مجموعة الصايغ في الأردن عام 2000، تم افتتاح أكبر مجمع صناعي في الشرق الأوسط في دولة الإمارات العربية المتحدة النتاج جميع أنواع الدهانات وموادها الأولية والمساعدة وكان ذلك في عام 2001م ، والذي شهد ايضاً افتتاح فرع جديد لشركة مصانع الدهانات الوطنية في بشكيك / قرغستان ، وشراء شركة دهانات ريما لوكس وانضمامها لمجموعة الصايغ في الأردن . وبعد ومج ” شركة أمان لصناعة السكب ” و ” الشركة الأهلية للصناعات المعدنية تم في عام 2001م إنشاء شركة صايغ إخوان للصناعات الهندسية حيث تقوم بصناعة جميع أنواع خلاطات المياه المعدنية المطلية بالنيكل والكروم بمواصفات عالمية ، بالإضافة إلى سكب القطع النحاسية بطريقة القوالب المعدنية بقياسات وأشكال مختلفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
كما رافقها في نفس العام إنشاء فرع جديد لشركة مصانع الدهانات الوطنية في مدينة المآتا في كازخستان ، أما العام 2002م فقد كان يشهد شراء شركة صناعات علاء الدين وشركة رم للصناعات الهندسية ودمجهم بشركة واحدة تحت اسم شركة رم علاء الدين للصناعات الهندسية .
كما تم شهدت المجموعة توسعاً عبر إقامتها للعديد من الاستثمارات المختلفة سواء الكيماوية أو الصناعية أو المصرفية ، فكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحتضن في عام 2002 شركة التجمع الوطني للتجارة والاستثمار لتخزين الزيوت الكيماوية والنباتية . كما كانت جمهورية مصر العربية وتحديداً في القاهرة تحوي ثاني أكبر مجمع صناعي لدهانات ناشونال من خلال افتتاح فرع جديد لشركة مصانع الدهانات الوطنية، كما تم في عام 2003 شراء مصنع دهانات دولفين في الأردن ، وشراء مصنع دهانات كونيكس في ياش / رومانيا في عام 2004م والذي ايضاً شهد هذا العام إنشاء شركة PVC لصناعة الرقائق البلاستيك التي تستخدم في تغليف الأبواب والخزائن والأثاث حيث يصل معدل الإنتاج للشركة حوالي 24 مليون متر مربع سنوياً ، ولينتهي هذا العام بشراء شركة الشرق الأوسط للطلاء المميز في سلطنة عُمان.
لم نتوقف عند ذلك ، بل أكملنا تطورنا ونمونا وانتشارنا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرون من خلال التوسع بمصانعنا واستثماراتنا في كل من الهند وإيران ، فضلاً عن إقامتنا للعديد من الاستثمارات العقارية في الأردن ودول الخليج وأوروبا ، حيث نمتلك المجموعة العديد من الأبراج السكنية والتجارية وتطلعاتنا في هذا المجال كبيرة نظرة لخبرة التي أهلتنا لمتابعة كل مايستجد علمياً وعالمياً . وفي عام 2006م دخلنا أبواب الاستثمار المصرفي في الجمهورية السودانية من خلال إنشائنا لبنك الجزيرة الأردني في السودان ، كما دخلنا باستثمارات أخرى في التنقيب عن المعادن والتي بدأت تعطي ثمارها في منتصف هذا العام 2010، حيث استطعنا الحصول على امتياز للتنقيب عن المعادن في منطقة البحر الأحمر ، شمال السودان الذي هو غني بها وخاصة الذهب والنحاس حيث منحتنا الحكومة السودانية كافة التسهيلات بهذا المجال .
وبين الصايغ بأنه ولكي تبقى الدهانات الوطنية الأولى في مجال الصناعة، فقد حصلت مصانع الدهانات الوطنية في الأردن والإمارات على شهادة الآيزو 9002 ، وفي عام 1998 حصلت شركات مجموعة الصايغ الأخرى في الأردن ؛ الشركة الوطنية لصناعة التعليب، الشركة الوطنية لصناعة البراميل، شركة الإتحاد لصناعة الغالات، وشركة المصانع الوطنية في قطر على شهادة الآيزو 9002 ، وكانت شركة مصانع الدهانات الوطنية بالأردن والإمارات أو ل شركة عربية ودولية تحصل على شهادة الآيزو 9001 في عام 2001 ، وبنفس العام تم الحصول على شهادة الجودة Qualicoat Holland – Adviescentrum ، لمنتجات الدهانات الوطنية من دهانات البودرة. وأيضاً وبنفس العام حصلنا على جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي لشركة مصانع الدهانات الوطنية. فضلاً عن حصول شركات مجموعة الصايغ الهندسية على شهادة الآيزو 9001 : 2000 , و علامة الجودة الكويتية والتي منحت لشركة مصانع الدهانات الوطنية / الإمارات العربية المتحدة في عام 2002 ، بالإضافة لحصول حصول العديد من منتجات الدهانات على شهادة الجودة الأردنية والتي تمنح من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية .
خدمات اجتماعية …تطلعات مستقبلية
وفي سياق الحديث حول الخدمات الاجتماعية التي قدمها ويقدمها من خلال المجموعة ، إضافة للتطلعات المستقبلية التي يحملها لتحقيقها خلال المرحلة المقبلة ، أكد السيد ميشيل الصايغ بأنه وخلال مسيرة حياتنا العملية والمهنية لابد أن تساهم في العمل الاجتماعي والتطوعي والتي كان من أبرزها تأسيس جمعية المصدرين الأردنيين ، والمشاركة في مجالس إدارتها كنائباً ، وعضواً ولمدة طويلة , كذلك نائباً لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة عمان ، كما ونؤمن في المجموعة بضرورة الاتصال المنفعي المستمر للمواطن بالمجتمع في كافة القطاعات الحكومية و الخاصة، الكبيرة منها و الصغيرة.
مجموعتنا من الشركات التي تعمل دائماً على تشجيع ودعم العديد من الجمعيات والنوادي والمؤسسات بما فيها الثقافية و التعليمية و الاتحادات الرياضية. وتخصص جزء من ميزانيتها السنوية لرعاية ودعم مختلف النشاطات التي تُعقد في هذه الجمعيات المختلفة مثل دعم الأحداث الرياضية المحلية والنشاطات الخيرية الخ…، بالإضافة إلى رعاية نشاطات الأيتام، تنظم نشاطات اجتماعية خاصة كطلاء جوانب الشوارع .فضلاً عن رعاية العديد من الاحتفالات والمعارض وتقديم الدعم المادي لها ، كما دعت التجار والمستهلكين لحضور اجتماعات مختلفة من أجل مناقشة مشاكلهم ومحاولة حلها، و ضمن مسؤولياتها عملت المجموعة جاهدةً للمحافظة على بيئة صحية و تجنّب التلوث بالالتزام بقوانين حماية البيئة متقيدة في ذلك بمقاييس السلامة في خطوط الإنتاج. كما وتبدي المجموعة أيضاً اهتماماً مشابهاً بل و أكبر بمجتمعها الداخلي؛ حيث تنظم لموظفيها و عمّالها نشاطات سنوية داخلية من أجل تشجيعهم ودعمهم وخلق جوّ عائلي يجمعهم. ومن ضمن هذه النشاطات احتفالات التكريم السنوية والاحتفالات بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الميلاد المجيد بالإضافة إلى سباقات المشي ومباريات كرة القدم والعديد من النشاطات الرياضية.
أما فيما يتعلق بتطلعاتنا وطموحنا فأؤكد بان طموح الإنسان لايتوقف ، وكذلك المؤسسات التي لاتنمو تموت ، ولا يجوز الوقوف في مكانك ، فالوقوف يعني التراجع ، نخطط للنمو واغتنام الفرص ، والتوسع والانتشار بخصوص مجموعتنا وخاصة في صناعة الدهانات، حيث نمتلك اليوم عشرين مصنعاً في مختلف دول العالم ، وترتيبنا 23 من بين المصانع على المستوى العالمي بحجم الإنتاج ، و33 من بين المصانع في قيمة المبيعات,.
أما فيما يتعلق بالبنك التجاري الأردني فقد حقق انجازات مميزة ونسب نمو مرتفعة مقارنة بالقطاع المصرفي الأردني على الرغم من الوضع الاقتصادي السائد في المنطقة الذي تميز بالانكماش والحذر والترقب نتيجة الأوضاع الأمنية في المنطقة العربية بصورة عامة والدول المحيطة بالمملكة بصورة خاصة.
في نهاية هذا اللقاء تبقى لنا الكلمة الأخيرة في ظل هذا المسيرة الخيرة التي قادتها تلك الشخصية ، لتكن شخصية معطاءة تستحق الثناء والتكريم ، وما أجمل التكريم الهاشمي لتلك الشخصية التي طوقت أعناقها بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى الذي منحه إياها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لولائه و انتمائه للبيت الهاشمي و الوطن العزيز و لجهوده المتميزة في تطوير قطاع الصناعة و تعزيز الاقتصاد الوطني.