الزرقاء .. تجار بسطات يعتدون بالسيوف على تجار الأجهزة الخلوية وسط شارع السعادة ..

37

113837_5_1413441137

حصاد نيوزقال شهود عيان أن بائعي بسطات في وسط السوق التجاري بمحافظة الزرقاء، حملو سيوفا حادة على تجار محلات لبيع الأجهزة الخلوية.
حدث ذلك اثر شكاوى دائمة من تجار محلات الاتصالات من بسطات تبيع نفس اكسسوارات الهواتف، دون أي ترخيص، وبأسعار منخفضة، أثرت على أرباح المحلات، وجعلتهم ينفقون من جيوبهم على نفقا تهم، حيث لا يدفع أصحاب البسطات بدل خلو، مثل المحلات، ولا ثمن كهرباء أو أجرة محل، أو وضع قارمة، وبينما تتشدد البلدية على المحلات، تركت الشارع مفتوحا، لتجار البسطات.
وبعد اجتماع رئيس بلدية الزرقاء في نفس الشارع مع تجار البسطات وحوارهم، معهم، بان يسحبوا، بضاعتهم، ونقل لهم غضب تجار الخلويات. بدا أصحاب البسطات بإعداد العدة، لإرعاب تجار وسط السوق وخاصة محلات الخلوي، وعبر مشادة كلامية مفتعلة قام احدهم او بعضهم بالهجوم على تجار كبار وقدماء،في السوق معروفين بحسن السرية، وقد روى شهود العيان، رؤية احدهم يحمل سيفا، ويهم بالهجوم على التجار نضال وهلال شاهين.

وكعادة المعتدين، قام، احد بائعي البسطات بتقديم شكوى كيدية، ضد تجار الأجهزة الخلوية، بحجة أنهم اعتدوا عليه، وهذه العادة باتت منتشرة، وكثر السؤال عن غياب أي حل قبل أن تصل الأمور إلى هذا الحد ، وماذا سينقذ التجار من أي اعتداء قادم. وقد رفعت عدة قضايا وشكاوى كيدية ضد التجار وسط السوق، حيث تعرض تاجر المجوهرات راضي الحواري، لشكوى كيدية ينظر بها حاليا في المحاكم،

يأتي هذا التصعيد بعد مطالبة لأكثر من عامين قام به تجار السوق التجاري، بالشكوى لوزير الداخلية والمحافظ، ومدراء الأمن الوقائي والبحث الجنائي، نبهوا منه بخطورة وجود أصحاب سوابق، وقيود يقومون بالبيع وسط أهم شارع تجاري في المحافظة. تجاريا وكثافة مرورية ويعتبر العصب الرئيس للزرقاء.
وقد تراجعت المبيعات بشكل كبير جدا، في سوق الزرقاء التجاري، اثر كثرة تواجد تلك البسطات، حتى عجزت الغرفة التجارية بكل أساليب الترغيب والرجاء والتوضيح والشكوى بان تأخذ من المحافظة او البلدية، قرارا جادا، فعليا، دون أي استجابة .. فعلية،وكل طرف يضع الحق على الأخر. وقد اثر موضوع البسطات على علاقة التجار مع غرفتهم، والتي سببت خلافات وحالة نقد كثيرة وكبيرة. بينهم. وأقام التجار اعتصامات، وإضرابات دون نتيجة فعلية سوى حملات متابعة غير دائمة.

قد يعجبك ايضا