أردني متهم بقضية “تخابر مرسي مع قطر”
حصاد نيوز -كشفت التحقيقات في القضية المعروفة اعلاميا باسم ‘تخابر قطر’، والمتهم فيها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، عن تورط اردني بتهريب مستندات تتضمن معلومات عن تسليم القوات المسلحة المصرية ،وحجمها وتشكيلاتها المتنوعة وأماكن تمركزها بسيناء، ومعلومات عن تسليح الجيش الإسرائيلي وعدد الذكور والإناث والذكور، وأماكن تمركز منصات الصواريخ، وبيانات تفصيلية عن أعضاء الكنيست الإسرائيلي وانتماءاتهم الحزبية، للمخابرات القطرية، ولرئيس يس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية.
وكانت امن الدولة العليا في مصر قد وجهت للاردني علاء عمر محمد سبلان (المتهم العاشر) (هارب – أردني الجنسية – معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) تهمة الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية.
كما وجهت النيابة برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، الاتهام ذاته لكل من: محمد محمد مرسي عيسى العياط (محبوس – رئيس الجمهورية الأسبق) – أحمد محمد محمد عبد العاطي (محبوس – مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق – صيدلي) – أمين عبد الحميد أمين الصيرفي (محبوس – سكرتير سابق برئاسة الجمهورية) – أحمد علي عبده عفيفي (محبوس – منتج افلام وثائقية) – خالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان (محبوس – مدير انتاج بقناة مصر 25 ) – محمد عادل حامد كيلاني (محبوس – مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) – أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس – معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) – كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي(طالبة) – أسماء محمد الخطيب (هاربة – مراسلة بشبكة رصد الاعلامية) – إبراهيم محمد هلال (هارب – رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة القطرية)، بالحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية.
وبحسب اعترافات المتهمين ، وفقا لما نشره موقع المصري اليوم ، فقد اعترف المتهم الرابع أحمد عبده عفيفي، (محبوس – منتج افلام وثائقية)، في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التي أجراها المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بمشاركته في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية، بمدينة نصر، من يوم 28/6/2013 وحتى فض الاعتصام وتوليه مسؤولية توفير وسائل الإعاشة والتغذية للمعتصمين، وأنه في غضون شهر ديسمبر عام 2013 تقابل والمتهمين الخامس والسادس والتاسعة والعاشر بمسكن الأخير خالد حمدي رضوان، وكان بحوزة المتهمة التاسعة، أسماء الخطيب، (هاربة)، حقيبة بداخلها مجموعة من الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية بالبلاد كالقوات المسلحة والمخابرات العامة والحربية وقطاع الأمن وهيئة الرقابة الإدارية والموجهة الي رئاسة الجمهورية إبان حكم محمد مرسي، للبلاد وتضمنت معلومات عن تسليح القوات المسلحة المصرية وحجمها وتشكيلاتها المتنوعة وأماكن تمركزها بسيناء وكذا معلومات عن تسليح الجيش الإسرائيلي وعدد الإناث والذكور به وأماكن تمركز منصات الصواريخ وبيانات تفصيلية عن أعضاء الكنيست الاسرائيلي وانتماءاتهم الحزبية، مشيرًا إلى أن المتهمة التاسعة أبلغته بتحصلها على تلك المستندات من المتهمة الثامنة والتي تحصلت عليها بدورها من والدها المتهم الثالث إبان عمله كسكرتير خاص للمتهم الأول خلال فترة رئاسته للبلاد وأنهما يرغبان – أي المتهمان الثالث والثامنة – في تسليم الوثائق والأوراق آنفة البيان لقناة الجزيرة القطرية لنشرها، وأعقب ذلك قيامه والمتهمون الخامس والسابع والعاشر بنسخ تلك المستندات وإرسالها إلى المتهم الحادي عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية – عبر البريد الإلكتروني.
وأقرّ باتفاقه والمتهمين التاسعة والعاشر على سفر الأخير لدولة قطر لبحث كيفية تسليم الجانب القطري أصول المستندات سالفة البيان، ونفاذًا لذلك فقد غادر الأخير لقطر والتقى والمتهم الحادي عشر، حمد بن جاسم رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة، وضابط بجهاز المخابرات القطري بفندق شيراتون الدوحة واتفقوا معه على ضرورة تسلمهم أصول المستندات آنفة البيان ونقلها من مصر إلى قطر مقابل مبلغ مليون دولار وتقاضى منه المتهم العاشر مبلغ 50 ألف دولار وقام الأخير بتحويل مبلغ 10 آلاف دولار لصالحه – أي المتهم الرابع – عبر شركة «ويسترن يونيون» وقام باستلامه المتهم الخامس.
وأكد المتهم أنه نفاذًا لذلك اتفق والمتهمون السابع والعاشر والسادس على أن يقوم الأخير بنقل الحقيبة وما تحويه من مستندات لدولة قطر خلال أيًا من رحلاته الجوية المتجهة لمطار الدوحة باعتباره يعمل مضيفًا جويًّا ولا يخضع لإجراءات التفتيش المعتادة على أن يستلم منه تلك الحقيبة بمطار الدوحة أحد ضباط جهاز المخابرات القطرية.
واختتم المتهم إقراره بتقابله والمتهمة الثامنة والتي أبلغته بتضرره من عدم نشر المستندات آنفة البيان عبر قناة الجزيرة وأنها تحتفظ بمجموعة أخرى من ذات نوعية المستندات المشار إليها وسوف تقوم لاحقًا بتسليمها له حال نشر وإذاعة المستندات السابقة عبر قناة الجزيرة.
من جانبه، أقرّ المتهم الخامس، خالد حمدي رضوان، (محبوس – مدير إنتاج بقناة مصر 25)، بانضمامه لتنظيم الإخوان المسلمين، وأنه التحق بالعمل كمدير إنتاج بقناة مصر 25 «الإخوانية» حيث تعرف على المتهم الرابع بمناسبة تردد الأخير على القناة محل عمله، وفى غضون شهر ديسمبر عام 2013 حضر إلى مسكنه المتهم الرابع وبرفقته المتهمين السادس والتاسعة – مراسلة بشبكة رصد الإخبارية – والعاشر وبحوزتهم حقيبة بداخلها وثائق ومستندات مهمة، وأعقب ذلك أن أبلغه المتهم الرابع بتسريب هذه المستندات إلى دولة قطر عن طريق المتهم العاشر تمهيدًا لإذاعة ما بها من معلومات بقناة الجزيرة القطرية على ذات نهج التسريبات الأخيرة المذاعة على تلك القناة آنذاك.
فيما اعترف المتهم السادس محمد عادل حامد كيلاني، ( محبوس – مضيف جوي)، أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو شارك فى اعتصام رابعة العدوية وتعرف خلاله على المتهم الرابع لكون الأخير أحد مسؤولي «المنصة»، وفي شهر ديسمبر عام 2013 التقى والمتهمين الرابع والتاسعة والعاشر بمسكن المتهم الخامس بالسادس من أكتوبر وبحوزتهم حقيبة أحضرتها المتهمة سالفة الذكر وبداخلها مجموعة من المستندات التى تم تسربيها من مكتب رئيس الجمهورية الأسبق- المتهم الأول- قبل 30/6/2013 وأن هذه المستندات والتقارير صادرة من أجهزة المخابرات المصرية والقوات المسلحة المصرية الى رئيس الجمهورية إبان حكم المتهم الأول للبلاد وتتضمن معلومات عن تسليح الجيش المصري والجيش الإسرائيلى.
وأضاف أنه نفاذًا لتكليفات المتهم الرابع احتفظ بتلك الحقيبة بمسكنه، وأعقب ذلك لقاء جمعه والمتهمين الرابع والعاشر واتفقوا خلاله على تهريب المستندات لمسؤولي قناة الجزيرة القطرية وجهاز الاستخبارت القطري وأن المتهم العاشر هو من سيقوم بالتنسيق مع الأجهزة القطرية وأنه – أي المتهم السادس- هو من سيتولى نقل تلك المستندات لقطر وتسليمها لاحد ضباط جهاز المخابرات القطرى بمطار الدوحة نظرًا لعمله كمضيف جوى بشركة مصر للطيران ولا يخضع لإجراءات التفتتيش المعتادة، فقام بتعديل جدول رحلاته لتشمل الدوحة لعدم إدراجها ضمن جدول أعماله، وفي أعقاب ذلك هاتفه المتهم الرابع وأخبره بتأجيل موعد تسليم تلك المستندات لإعادة التنسيق مع المسؤولين القطريين بشأنها وطلب منه الاحتفاظ بالحقيبة وما تحويه من مستندات بمسكنه حتى تمام ذلك التنسيق إلى أن تم ضبطه بمسكنه وبحوزته الحقيبة المشار إليها.