أردوغان: مفاوضات إسطنبول خطوة تاريخية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
** الرئيس التركي برسالة مصورة بمناسبة عيد الأضحى:
– تحية تركيا وشعبها إلى الفلسطينيين الذين يخوضون نضالا ملحميا بقطاع غزة والأراضي المحتلة
– بدعم من كافة الدول الشقيقة في المنطقة ستنعم سوريا بالسلام الدائم وتعود إلى أيامها المجيدة السابقة
حصادنيوز – وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المفاوضات التي استضافتها إسطنبول الاثنين بين روسيا وأوكرانيا بأنها “خطوة تاريخية لإنهاء حرب دموية” بين البلدين.
جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها الرئيس التركي الخميس، بمناسبة عيد الأضحى الذي يحل غدا الجمعة، وهنأ فيها المسلمين في العالم.
وتمنى الخير في هذه الأيام الفضيلة لتركيا ولشعبها وللعالم الإسلامي وللإنسانية جمعاء، مبينا أن الأعياد تجدد روح الوحدة والتكاتف وتعزز روابط التضامن والأخوة، وأنها أيضا أبواب البركة التي تفتح لرضا الله.
وقال أردوغان: “الاجتماع الذي عقد في إسطنبول يوم 2 يونيو (حزيران) يعد خطوة تاريخية لإنهاء حرب دموية دخلت عامها الرابع”.
والاثنين، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022.
واتفق الطرفان بمفاوضات إسطنبول على المضي قدما في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وأكد أردوغان أن أنقرة تبذل قصارى جهدها لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وكذلك لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسلام عادل.
وأبرق أردوغان بتحية تركيا وشعبها إلى الفلسطينيين الذين يخوضون نضالا ملحميا بقطاع غزة والأراضي المحتلة ويخوضون مقاومة شامخة ضد وحشية إسرائيل.
وقال: “أدعو بالرحمة لجميع إخواني من غزة الذين ارتقوا شهداء في الهجمات (الإسرائيلية)، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه بدعم من كافة الدول الشقيقة في المنطقة ستنعم سوريا بالسلام الدائم وتعود إلى أيامها المجيدة السابقة.
وثمّن الرئيس التركي نضال الإدارة السورية الجديدة من أجل الوحدة الوطنية وسلامة أراضي البلاد والتنمية المستدامة.
وتمنى انتهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة في مناطق مختلفة على رأسها غزة والسودان والصومال في أقرب وقت ممكن.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر خمس سنوات.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفا لتحقيق تعاف اقتصادي وإعادة إعمار البلاد، بعد 24 عاما من حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).