حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع ونؤكد دعم لجنة وطنية مستقلة

4

 

** سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة:
– نرحب بكل الجهود الساعية للتخفيف عن شعبنا في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة
– نجدد انفتاحنا الكامل واستعدادنا التام لتوفير مقومات إنجاح وتذليل العقبات أمام أي خطوة متوافق عليها وطنيا

حصادنيوز – رحبت حكومة قطاع غزة التي تديرها حركة “حماس” الخميس، بالجهود الساعية إلى ترتيب إدارة القطاع من خلال تشكيل لجنة تضم كفاءات وشخصيات وطنية مستقلة.

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان: “نرحب بكل الجهود الساعية للتخفيف عن شعبنا في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة متواصلة يشنها الاحتلال، بما فيها ترتيبات إدارة قطاع غزة عبر لجنة مشكلة من كفاءات وشخصيات وطنية مستقلة”.

وتابع: “نجدد انفتاحنا الكامل واستعدادنا التام لتوفير مقومات إنجاح هذه المساعي، وتذليل العقبات أمام أي خطوة متوافق عليها وطنيا، وأننا لم ولن نكون إلا سندا لهذه الجهود طالما أن مبعثها مصلحة أهلنا في قطاع غزة وطي صفحة الانقسام”.

ومنذ عام 2007 يتواصل انقسام فلسطيني سياسي بين “فتح” و”حماس”، وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.

ولفت معروف إلى أن “الهيكل الإداري والكوادر الحكومية جاهزة لاستحقاقات العمل وفق هذه الرؤية، ومواصلة أداء مهامها الوظيفية وواجباتها الوطنية، بما يضمن استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين، وإنجاح عمل اللجنة المذكورة”.

والثلاثاء، أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى أو ظروف، واعتماد الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة، مشددا على اعتبارها “خطة عربية جامعة”.

كما أكد العمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذ الخطة، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم لها.

وتتضمن الخطة تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن “مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا