ويتكوف يطلب من إسرائيل استمرار وقف النار بغزة حتى زيارته للمنطقة

4

 

حصادنيوز – دعا ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إسرائيل إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار حتى زيارته المرتقبة إلى المنطقة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مساء الأربعاء: “أوضح ستيف ويتكوف، الذي تأجلت زيارته للمنطقة عدة مرات، أنه ينوي الوصول قريبا، لكنه طلب من إسرائيل الحفاظ على وقف إطلاق النار حتى وصوله”.

وكان من المفترض أن يصل ويتكوف الأسبوع الماضي، لكن زيارته تأجلت إلى هذا الأسبوع أولا، ثم إلى عطلة نهاية الأسبوع.

وبعد سلسلة من التأجيلات، من المقرر أن تكون زيارة ويتكوف إلى المنطقة في الأسبوع المقبل، وفق المصدر ذاته.

وأضافت الصحيفة: “أشار ويتكوف إلى أنه حتى يحدث هذا (يصل إلى المنطقة)، ستضطر إسرائيل إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار (في غزة)، حتى لو رفضت حماس إطلاق سراح المختطفين”.

وحتى الساعة 21:05 (ت.غ) لم يصدر تعليق واشنطن أو تل أبيب بشأن ذلك.

وتأتي هذه التطورات، عقب تأكيد البيت الأبيض ما نشرته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، منها موقعي “أكسيوس” و”والا”، عن عقد إدارة الرئيس دونالد ترامب، محادثات مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.

كما أكد مكتب نتنياهو علمه بتلك المباحثات وأن “إسرائيل أعربت في المحادثات مع الولايات المتحدة عن رأيها بشأن إجراء محادثات مباشرة مع حماس”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر فلسطيني مطلع، للأناضول، أن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، التقى قبل أسابيع مسؤولين من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن المباحثات جرت لاستطلاع المواقف حول صفقة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن حماس أكدت للمبعوث الأمريكي رغبتها في التوصل إلى صفقة شاملة لوقف الحرب، مع التأكيد على ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

كما لفت المصدر، إلى أن مفاتيح الإفراج عن الأسرى العسكريين تختلف عن تلك الخاصة بالمدنيين، دون التوسع في التفاصيل المتعلقة بالمناقشات.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا