تردد صداه جنوب لبنان.. تفجير إسرائيلي “هائل” لمنازل ببلدة يارون

31

 

حصادنيوز – نفذ الجيش الإسرائيلي، تفجيرا “هائلا” استهدف منازل في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل “تردد صداه في معظم مناطق جنوب لبنان”، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل نحو 70 يوما.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: “نفذ العدو الإسرائيلي عملية تفجير كبيرة استهدفت منازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وتردد الصدى في معظم مناطق الجنوب”.

وفي خبر عاجل سابق مساء اليوم، قالت الوكالة: “نفذ جيش العدو الإسرائيلي مساء اليوم (الاثنين)، تفجيرا هائلا في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، أحدث دويّا كبيرا تردد صداه في مختلف المناطق الجنوبية”.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت الوكالة: “أقدم جيش العدو على إحراق عدد كبير من المنازل بين بلدتي العدَيسة ورب ثلاثين” في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب البلاد.

والاثنين أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي تفجير عدة مبان في جنوب لبنان بزعم أنها “بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله”، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أنه أحرق “عددا كبيرا من المنازل” بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين في قضاء مرجعيون جنوب البلاد.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا يظهر تفجير عدد من المباني جنوب لبنان، دون تحديد أسماء القرى التي وقعت فيها هذه التفجيرات.

وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من “حزب الله” على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/ كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

قد يعجبك ايضا