معبد أبولو بتركيا.. وجهة النبلاء “لاستشراف المستقبل” بالعصور القديمة
حصادنيوز – يعد “معبد أبولو” في ولاية آيدن غربي تركيا من أهم المعالم التاريخية في البلاد، وكان يقصده الزوار في العصور القديمة “لاستشراف مستقبلهم” عن طريق الكهنة.
ويعتبر أبولو في الأساطير اليونانية، “إله الموسيقى والفن والشمس والنار والشعر، والنبوءة”.
وكان المعبد الذي بني حوالي العام 150 بعد الميلاد، يستقبل الملوك والأمراء والزوار من مختلف الطبقات الاجتماعية، الذين يتوافدون إليه لاستشراف المستقبل من خلال التنبؤات.
ويتألف المعبد المبني على الطراز الإيوني، من 112 عمودا بارتفاع يصل إلى 17.5 مترا، بما في ذلك الفناء الداخلي المقدس “ناوس”.
وكان يُعتقد أن الوحش الأنثى الأسطورية “ميدوسا” ذات الشعر الثعباني تحمي المعبد، حيث تقول الأسطورة إن “كل من ينظر إلى عيني ذلك الوحش يتحول إلى حجر”.
وفي حديث للأناضول، قال مدير متحف “ملّت” الذي يضم المعبد، باران أيدن، إن المعبد كان من أهم المراكز الدينية في العصور القديمة.
وأوضح أيدن أن المعبد كان مركزا يلجأ إليه الناس سواء الملوك أو الأباطرة أو الشخصيات البارزة لاستشراف مستقبلهم من خلال التنبؤات.
وأشار إلى استقبال المعبد أكثر من 132 ألف زائر وسائح خلال العام 2024.