بالفيديو ..”الشواذ”.. ملف سري من عَمان.. يلتقون في مقهى بشارع الرينبو كل خميس..!!

40

73143_1_1402321353

حصاد نيوز – يلجأ “احمد 26 عاماً” وهو مثلي جنس، مِن عَمان، إلى تكنولوجيا الهواتف الذكية لإيجاد صديق له في مجتمع محافظ يرفض فكرة وجود المثلية الجنسية.

هذا الرفض المجتمعي لوجود مثليي الجنس صعّبَ عملية البحث في هذا الملف الشائك؛ بسبب السرية التي يحيط بها مثليو الجنس أنفسهم خوفا من ردة فعل المجتمع، كما يقول أحمد.

ويجد أحمد -الذي يعمل بائعا في مركز للتسوق- في أحد التطبيقات على الهاتف الذكي ضالته، إذ يتيح له التطبيق الخاص بالمثليين إجراء مسح للمدينة التي يسكنها ليظهر له خارطة بأسماء المثليين مع صورهم، كما يتيح البرنامج إظهار أقرب مثلي له من حيث البعد الجغرافي ليتم التواصل من خلال “الشات” في البرنامج.

يقول أحمد لـ”عربي 21″ أنه تواصل مع أكثر من 12 شخصاً من مثليي الجنس في عمان وحدها، ليُطرد فيما بعد من عمله بعد أن شك أصحاب العمل في سلوكه بعد وشاية زميله به.

أما رامي “20 عاماً” فيقول أن بداياته مع المثلية كانت منذ الطفولة، إذ اعتاد على ارتداء ملابس الفتيات ووضع مستحضرات التجميل، ليكتشف فيما بعد أن هذه الأفعال كانت تدل على ميول جنسية مختلفة، ويضيف بأنه “يحب ممارسة الجنس مع الرجال كالمرأة تماماً”..!!

ويوضح رامي أن مثليي الجنس الذكور مختلفون من ناحية الرغبة الجنسية؛ فمنهم مَن يفضل دور الرجل في العلاقة الجنسية (TOP) ومنهم من يفضل دور المرأة (Bottom) ومنهم مَن يتنقل بين الدورين (both)

أما رامي الذي صنف نفسه على أنه (Bottom) فيقول “أن عائلته ما زالت ترفض تقبل مثليته، وتعرّض في إحدى المرات للاعتداء بالضرب من قبل زوج أمه على خلفية ضبطه صورا لصديقيه وهم يتبادلون القُبل”.

صديق رامي يُدعى فراس، وهو الآخر مثلي جنس ويقيم في عَمان، يقول أنه يلتقي بمثليي الجنس أيام الخميس في أحد المقاهي بشارع الرينبو في عمان، ويعتبر المقهى “مقراً” وداعماً لمثليي الجنس في عَمان.

ويقول فراس، أنه لا يشعر أبدا بانجذاب تجاه الفتيات، إنما الانجذاب الذي يتولد لديه هو تجاه الذكور فقط، رافضاً اعتبار المثلية الجنسية شذوذاً أو مرضاً نفسياً.

 

[embedyt]http://www.youtube.com/watch?v=VeTAcbygQ6g[/embedyt]

 

قد يعجبك ايضا