القمة الخليجية الأوروبية تدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان فورا

25

حصادنيوز -وتقرر استضافة السعودية النسخة الثانية من القمة في 2026، وفق بيان ختامي

دعت القمة الخليجية – الأوروبية الأولى للقادة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان فورا.

جاء ذلك في بيان ختامي صادر عن القمة، التي عقدت في وقت سابق الأربعاء، في بروكسل، بحضور قادة ومسؤولين من دول الخليج والاتحاد الأوروبي.

ودعا البيان، إلى “وقف إطلاق النار في غزة ولبنان فورا، وإنهاء دورة العنف بالمنطقة”.

واتفق الجانبان الأوروبي الخليجي على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر، على أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026، ويعقد اجتماع على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.

وتعتبر هذه أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989م، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفق بيان سابق لمجلس التعاون الخليجي.

ويضم المجلس كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان

وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أن “تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان استحوذت على الجزء الأكبر من مباحثات القمة”.

وأضاف: “ما لمسناه خلال تلك النقاشات وجود اتفاق مشترك على أن السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط هو في حل الدولتين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وقال رئيس الوزراء القطري: “كلنا نرى الضرورة الملحة للتصدي للوضع الإنساني في فلسطين ولبنان أيضا، وبالطبع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن، ووقف هذه الحرب قريبا كان لا بد أن يحصل ذلك منذ وقت طويل”.

وبشأن وجود عراقيل في إتمام وقف إطلاق النار بغزة، قال المسؤول القطري: “كوسيط لا يمكن الحديث عن أبرز المعوقات ومن وراء العراقيل وفيما يتعلق بآفاق المفاوضات والتي توقفت للأسف خلال الأسابيع الماضية ولم يكن هناك أي اتصالات أو حوارات، نحن وجدنا أنفسنا ندور في حلقة مفرغة بصمت من كل الأطراف.. وهذا أمر مؤسف”.

وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا من أجل التوصل إلى وقف لهذه الكوارث الإنسانية في غزة وكذلك إعادة الرهائن والمحتجزين (الإسرائيليين بغزة) إلى عائلاتهم، ولكن الأمر يتطلب اتفاق الطرفين والتوصل إلى اتفاق”.

وتابع ابن عبد الرحمان: “فإذا كان طرف لا يرغب أو غير مهتم فهذا لا يمكن تحقيقه.. كذلك ما يحدث في لبنان هو إضافة إلى تلك التعقيدات وما تشهده المنطقة أدى إلى كثير من التعقيدات في المنطقة، وعقد الأمور علينا نحن كوسيط”.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة منذ بداية حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن هدنة إنسانية لأسبوع أواخر 2023، وتواصل منذ ذلك الوقت مفاوضات متعثرة لإقرار ثانية.

قد يعجبك ايضا