بعد مرور عام.. أمريكي فلسطيني: تصريحات بايدن شجعت على مقتل ابني

22

 

حصادنيوز – أعرب عدي الفيومي، والد الطفل الأمريكي الفلسطيني وديع الفيومي الذي قُتِل لأنه مسلم بـ26 طعنة في ولاية إلينوي الأمريكية، عن حزنه، وألقى باللوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن لتصريحاته عقب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في حديثه للأناضول، في الذكرى الأولى لمقتل ابنه الذي كان يبلغ 6 من عمره.

وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هاجم جوزيف م. تشوبا، (71 عاما) الأم الفلسطينية حنان شاهين (32 عاما) وابنها وديع الفيومي (6 أعوام) بسكين في منزلهما.

وقال بيان أصدره مكتب عمدة مقاطعة ويل، إن دافع تشوبا، الذي طعن الطفل 26 مرة، وراء الهجوم هو “الهوية الإسلامية للطفل وأمه والصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأضاف الفيومي: “لا يزال (ولدي) يعيش في قلبي. أتحدث معه، أسمعه، أراه. أعرف أنه في مكان جيد الآن”.

وألقى باللوم على وسائل الإعلام وإسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولفت إلى أن تصريحات بايدن مباشرة بعد 7 أكتوبر 2023 شجعت القاتل على قتل ابنه.

وقبل أيام قليلة من مقتل الطفل، وقَع بايدن في خطأ جسيم لم يرممه اعتذاره، عندما تحدث أمام قادة الطائفة الأمريكية قائلا إنه لم يتخيل “رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال”.

ثم تدارك مسؤولون في البيت الأبيض هذا الخطأ، في 11 أكتوبر/تشرين أول، وينفوا رؤية بايدن صور أطفال إسرائيليين “قطعت رؤوسهم على يد حماس”، موضحين أن تصريحاته كانت مبنية على “مزاعم” مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية.

لكن هذه التصريحات انتشرت في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ولم يعد ينفع التراجع عنها، وأصبحت القناعة لدى قطاع واسع من الرأي العام الأمريكي بأن “حماس قتلت وأحرقت أطفالا إسرائيليين واغتصبت نساء”، في 7 أكتوبر الجاري.

ولم يكن هناك أي دليل يؤكد صحة هذه الإشاعات سوى صور إسرائيلية مزيفة لشيطنة حركات “المقاومة الفلسطينية”.

قد يعجبك ايضا