إعادة سكان شمال إسرائيل هدف جديد للحرب.. وتواصل الاشتباكات مع حزب الله

24

حصادنيوزعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء، توسعة أهدافها المعلنة للحرب لتشمل إعادة المستوطنين إلى المستعمرات الشمالية المتاخمة للبنان، فيما تتواصل الاشتباكات الحدودية مع حزب الله بوتيرة متصاعدة.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان، بأن “مجلس الوزراء السياسي والأمني، كابينت، حدّث هذا المساء (الاثنين) أهداف الحرب، بحيث باتت تشمل الفصل الآتي: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.

وأمس الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين: “احتمالات التوصل إلى اتفاق مع حزب الله تتضاءل”، مشدداً على أن “العمل العسكري هو السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم”.

تواصل الاشتباكات

يأتي الإعلان الإسرائيلي بينما تتواصل الاشتباكات والمواجهات الحدودية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

وأعلن حزب الله اليوم الثلاثاء، شن هجوم مرتين فجراً على موقع العباد الإسرائيلي محققاً إصابات مباشرة.

في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات بجنوب لبنان منها بلدتا الخيام ومركبا.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أمس الاثنين، قصف ثكنات راموت نفتالي وراميم ومتات، واستهدف مرابض المدفعية في الزاعورة ومواقع بياض بليدا ورويسات العلم والسماقة وبركة ‏ريشا، كما هاجم بمسيّرة انقضاضية بالصواريخ جنودا إسرائيليين في ‏موقع المطلة.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء شمال إسرائيل، وقد سُمع دوي صفارات الإنذار في بلدة المنارة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل صباح اليوم، تحذيراً من إطلاق صواريخ من لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي – وكالات
قد يعجبك ايضا