صالح العرموطي رئيساً لمجلس النواب

26
حصادنيوز –  هذه ليست أحجية ولم يخطط لها أحد مطلقاً، بل أن الصدفة والعمر قد فرضا نفسهما على المشهد البرلماني في تجربته الجديدة بدورته الـ 20،  فالعرموطي سيكون رئيس السن في الجلسة الأولى بالمجلس حال دعوته للانعقاد وفقا لأحكام النظام الداخلي ونصوص الدستور التي نصت صراحةً على ضرورة ان يتولى النائب الاكبر سناً ادارة الجلسة الأولى، التي بالعادة تشهد خطاب العرش السامي لجلالة الملك ويتبعه اجتماعات عاجلة لانتخاب رئيس المجلس ونوابه ومساعديه والمكتب الدائم وما شابه.
ومن المحاسن للصدف هو ان العرموطي الذي عاد نائبا للمرة الثالثة بعد ان عدل عن ترشحه، قبل ان يعود للترشح بضغط شعبي كبير، حصل على اعلى الاصوات ايضا على مستوى المملكة، لاصوات قاربت ارقام الطوارئ 911 مع 29 ألف صوت، مما أهله لان يكون الأول بلا منازع.
قلة في المجلس الحالي في حالة ذهول وعجب عجاب ستصيبهم وهم ينظرون الى المحامي صالح العرموطي متصدرا كرسي الرئاسة ليتولى ادارة الجلسة وتنظيمها، حيث يسمح او لا يسمح بالكلام للاعضاء وفق النظام، بوقت كان به متهضاً ممنوعاً من الكلام او حتى اجراء مداخلات، وكثيرا ما قطعوا عنه الكهرباء ولكن ها هو يعود اليوم رئيسا للمجلس رغما عن الجميع شاء من شاء وابى من ابى، فالعرموطي الذي حرم ومنع بمؤامرة مكشوفة من البعض لمنعه من دخول اللجنة القانونية في رسالة قمعية نيابية، يعود ثانية ليتصدر المشهد والرئاسة، فيما اولائك المتآمرين يسقطون في امتحان الشعب.
* ملاحظة: العرموطي لا يريد رئاسة ولا يبحث عنها ولكن القدر والعمر جعلوه لساعات او ليوم أن يصبح رئيسا، ثم سوف يتنحى ليعود مشاركا بالحق على اولائك الذين يحاولون فرض قراراتهم وتشريعاتهم علينا.
قد يعجبك ايضا