البيت الأبيض: بايدن ونائبته ناقشا خطوات إطلاق سراح “الرهائن” بغزة
حصادنيوز – قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ناقشا خلال اجتماع مع فريق التفاوض الأمريكي “الخطوات المقبلة لضمان إطلاق سراح الرهائن” في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الالكتروني، أن “الرئيس بايدن ونائبته تلقيا إحاطة من فريق التفاوض حول وضع الاقتراح الأمريكي القطري المصري بشأن جسر الخلافات بين حماس وإسرائيل”.
كما ناقش بايدن وهاريس “الخطوات المقبلة في الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك استمرار المشاورات مع الوسطاء المشاركين قطر ومصر”، حسب البيان نفسه.
وسبق أن نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بايدن قوله، الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يفعل ما يكفي لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعقيبا على ذلك، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الاثنين: ” لست أصدق أن الرئيس الأمريكي قال اليوم ما نُسب إليه”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن “الولايات المتحدة تخطط لتقديم اتفاق وقف إطلاق النار على مبدأ خذه أو اتركه إلى الطرفين في الأسابيع المقبلة”.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول كبير في الإدارة (تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته)، قوله إنه إذا “فشل الجانبان (إسرائيل وحماس) في قبول الاتفاق، فقد يمثل ذلك نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة”.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.
يأتي ذلك تزامنا مع مظاهرات عارمة في مدن إسرائيلية بينها تل أبيب، للمطالبة بإبرام اتفاق تبادل أسرى والضغط على الحكومة، بعد الإعلان عن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت حماس إنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.