باكستان تأمل “عودة الحياة السلمية” في بنغلاديش
حصادنيوز – أعربت باكستان عن تضامنها مع الشعب البنغالي، متمنية “العودة إلى الحياة الطبيعية السلمية” في البلد الآسيوي.
جاء ذلك في بيان للخارجية الباكستانية، الأربعاء، تعليقا على مستجدات الأوضاع في بنغلاديش.
وأكد البيان أن باكستان واثقة بـ”تحقيق مستقبل متناغم بفضل الروح المرنة ووحدة الشعب في بنغلاديش”.
وأضاف أن إسلام آباد تأمل “العودة السلمية والسريعة إلى الحياة الطبيعية” في البلد الآسيوي.
والاثنين، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما دهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل لاحقا.
والأحد، تجددت الاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة بعد حظرها حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي، وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المتجددة في أنحاء بنغلاديش إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص.
واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
وفي 21 يوليو/ تموز المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء وذوي الإعاقة، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.