شهداء ومصابون جدد في غزة ومنسقة أممية “تنعى” الأوضاع الإنسانية في القطاع
وأكدت مصادر صحية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استشهاد عدد من المدنيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي مماثل لكنيسة القديس برفيريوس التي تؤوي نازحين في محيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خان يونس، بينما استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في “جورت اللوت” شرقي المدينة. كما أفادت مصادر محلية في خان يونس بقصف طائرات الاحتلال الحربية، منزلاً في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرق المدينة أيضاً.
وقبيل منتصف ليلة أمس، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي تل الهوا وبناية “الأصدقاء” بمنطقة أنصار جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، بعدما استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الاثنين، في قصف للاحتلال على حي النصر في مدينة غزة.
“نقطة تحول رهيبة”
في غضون ذلك، قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، سيغريد كاغ، إن القطاع بلغ “نقطة تحول رهيبة جديدة في غزة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح”.
وأضافت كاغ وفق ما نقلت “وفا”: “في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني”، مشيرة إلى أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب قلة النظافة، بخاصة خلال أشهر الصيف الحارة.
وشددت كاغ على أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون مشكلات مماثلة، وذكرت أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي، وشددت على أن الوصول الآمن إلى القطاع أمر ضروري من أجل توفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرباً على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.