غالانت: حزب الله مسؤول عن حادثة مجدل شمس و”سيدفع الثمن”

32

حصادنيوز – رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي زعم أن الصاروخ من نوع “فلق” التابع للحزب برأس حربي يزن 53 كيلوغراما

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن “حزب الله” هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ تجاه بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة، و”سيدفع الثمن”.

جاء ذلك خلال تفقده ساحة سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس التي تقطنها أغلبية درزية، ما أسفر عن 12 قتيلا، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقال غالانت مخاطبا أهالي البلدة: “ما حدث هنا مأساة رهيبة، وأريدكم أن تعرفوا أن الجيش ووزارة الدفاع ودولة إسرائيل، الجميع معكم”.

وأضاف: “حزب الله هو المسؤول عن ذلك وسيدفع الثمن”.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي زار مجدل شمس في وقت سابق صباح الأحد: “نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ”.

وأضاف: “فحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، ويمكننا القول إنه صاروخ (فلق) برأس حربي يزن 53 كيلوغراما”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي نشره على موقعه الإلكتروني.

وادعى هاليفي أن “هذا صاروخ من صواريخ حزب الله. ومن يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة مبنية يريد قتل المدنيين ويريد قتل الأطفال”، على حد زعمه.

ومضى قائلا: “سنستخدم كل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي “يزيد بشكل كبير” استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال على حدود لبنان، بينما يقاتل في الوقت نفسه في غزة.

ومساء السبت، نفى “حزب الله” ضلوعه في الهجوم على مجدل شمس شمال إسرائيل في الجولان المحتل.

وقال الحزب في بيان: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص”.

والسبت، قُتل 12 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، وأصيب نحو 40 آخرين، بينهم 17 شخصا في حالة من متوسطة إلى خطيرة و19 آخرين في حالة طفيفة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.​​​​​​​

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت قرابة 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

قد يعجبك ايضا