عاجل .. دولة د. عبد الله النسور … ما يؤلم النفس أن يتم الصمت من بعض من يعنيهم الأمر
حصاد نيوز –نثمن ونُكْبِر جهودكم المخلصة وهيئة الوزارة الموقرة وحرصكم على مصلحة الوطن والمواطن. ونرجو أن نضع دولتكم شخصياً بصورة معاناة المواطن الأردني الذي بات لا يجد في الصيدليات أو في المراكز الصحية بعض الأدوية المهمة جداً، والمقررة كي يستعملها يومياً ودون انقطاع للمحافظة على حياته. هذه الأدوية لا تتوفر لها بدائل تحمل التركيبة نفسها والمفعول عينه على الإطلاق، وما يتم الإدعاء أن بدائله موجودة تكشَّف أنه يحمل تأثيرات جانبية غير محمودة ! وقد أكد أطباء أصحاب خبرة وتخصص أن هناك مرضى اضطروا للتوجه إلى المستشفيات بصورة عاجلة لتدهور وضعهم الصحي من جراء انقطاع الأدوية المقررة لهم وعدم توفر بدائل مطابقة لها.
دولة الرئيس لقد آن الآوان لكسر احتكار استيراد أدوية معينة، بالغة الأهمية لحياة المواطن من مستوردين محددين يتحكمون بحياة الناس ورقابهم ، من جانب آخر إن قيام أي مستورد بزيادة ربع دينارٍ مثلاً على سعر دواء معيَّن، يجب أن لا يكون حائلاً لمنعه من بيع الدواء، وبالتالي فقده من الصيدليات ليضطر المواطن بالتالي للدخول إلى المستشفى من مضاعفات عدم توفر الدواء ولا بديله هذا الأمر يترتب عليه إنفاق مئات الدنانير للعلاج في المستشفى! فأية معادلة هذه يُحرم المريض من حقه في دوائه لفرق كلفة بسيط هو على استعداد لدفعه بينما يُصار إلى تكبيده مئات الدنانير وهكذا.
نعم نفخر في الأردن بالمستوى الطبي الذي وصلنا إليه، لكن ما يؤلم النفس أن يتم الصمت من بعض من يعنيهم الأمر، على انقطاع بعض الأدوية المهمة وعدم اكتراثهم لما كُتِب ومُرِّر لهم بهذا الخصوص! إن المأمول دولة الرئيس وأنتم صاحب القرارات الشجاعة لما فيه مصلحة المواطن، أن تنتهي وإلى غير عودة مشكلة انقطاع الأدوية، وبالسرعة الممكنة لأن صحة المواطن وحياته من الأولويات التي تهمُّنا جميعاً في أردن الخير . ويبقى القول لا شيء أمر على النفس من أن يُمضي المواطن النهار كله يسعى من صيدلية إلى صيدلية ومن مركز صحي لغيره من أجل دوائه ثمَّ لا يجده !