إجلاء عائلات في جنين استولت إسرائيل على منازلهم وحولتها لثكنات

29

 

حصادنيوز قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،  إن طواقمها أجلت عائلات فلسطينية استولى الجيش الإسرائيلي على منازلها في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ضمن عملياته العسكرية المتواصلة لليوم الثاني على التوالي.

وأضافت الجمعية (غير حكومية) في بيان عبر منصة “إكس”: “تقوم طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء العائلات التي استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازلها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، خلال توغلها المستمر في مخيم جنين للاجئين”.

وأرفقت الجمعية مع بيانها مقطعا مصورا يوثق عملية الإجلاء، يظهر فيه نساء وأطفال وهم يسيرون خلف سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، فيما تظهر آثار الدمار على جانبي الطريق.

وفي وقت سابق الأربعاء، فجر الجيش الإسرائيلي 3 منازل فلسطينية في مخيم جنين تزامنا مع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين، وفق مراسل الأناضول.

وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش وسّع عملياته بالمدينة، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل فلسطينيين، واقتحام أحياء عدة.

وأضافوا أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وترافقه جرافات عسكرية تشارك في تدمير بنى تحتية بالمخيم، وفق الشهود.

​​​​​​​وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العملية المستمرة منذ صباح الثلاثاء بلغت “8 شهداء و21 جريحا”.

وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قُتلوا بالضفة، بما فيها مدينة القدس، إلى 514 منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب بيانات الوزارة.

ومنذ ذلك اليوم، يصَّعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس؛ مما أدى أيضا إلى إصابة نحو 5 آلاف فلسطيني، واعتقال أكثر من 8 آلاف و810، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وفي وقت مبكر الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، هي الـ 72 التي ينفذها في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على غزة، وخلفت هذه العمليات 122 قتيلا، حسب وزارة الصحة.

فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 115 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

قد يعجبك ايضا