بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، الاعتداءات المستمرة على المصحف الشريف، مشدّداً أنه من غير المقبول تواصل تلك الاعتداءات التي وصفها بالدنيئة.

وذكرت الخارجية التركية أن مباحثات فيدان وبيلستروم جاءت خلال اتصال هاتفي.

وشدّد فيدان لنظيره السويدي، حسب البيان، أنه من غير المقبول تواصل هذه الأعمال الدنيئة -ضد المصحف الشريف- تحت عباءة حرية التعبير.

وأعرب الوزير التركي عن تطلعه لاتخاذ الحكومة السويدية خطوات ملموسة لمنع هذه الاعتداءات التي قابلها العالم الإسلامي بسخط كبير (برد فعل كبير).

كما بحث الوزيران خلال الاتصال الهاتفي مسار عضوية السويد في حلف الناتو.

في سياق متصل، يشارك وزير الخارجية التركي في الاجتماع الطارئ الـ18 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، المزمع عقده مرئيّاً لمناقشة الاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

وذكرت الخارجية التركية في بيان (الأحد) أن الاجتماع “يناقش الخطوات الملموسة التي يمكن أن اتخاذها تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي في سياق تزايد ظاهرة معاداة الإسلام في أوروبا، وإمكانية تبني موقف مشترك من الدول الأعضاء في المنظمة ضد هذه الاعتداءات السافرة”.

وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث تمزيق وإحراق نسخ من المصحف الشريف على أيدي يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة، رسمياً وشعبياً.

وتبنت الأمم المتحدة قراراً يُدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، بوصفها انتهاكاً للقانون الدولي.