البلبيسي: لا إجراءات على القادمين للمملكة بعد تسجيل (جدري القرود)
حصاد نيوز _ أكد مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي عدم اتخاذ أي اجراءات على الأشخاص القادمين للمملكة بعد تسجيل أول إصابة بجدري القرود.
وأضاف انه لا توجد أي دولة في العالم فرضت اجراءات على القادمين من الخارج، بعد ظهور حالات من جدري القرود بعدة دول، مشددا ان المملكة مستعدة لأي طارئ قد يستجد بخصوص الفيروس.
وأوضح البلبيسي انه منذ بداية انتشار جدري القرود، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية، حيث قسمت الدول الى عدة تصنيفات، منها التي لم تظهر فيها اي حالات، للتركيز على رفع استعدادها للفيروس، والتشجيع على عملية الرصد لاكتشاف الحالات مبكرا.
وأشار الى أن الجهات المعنية بالمملكة عملت على اجراء الرصد لاكتشاف حالات جدري القرود، لافتا الى اكتشاف أول حالة من الفيروس الخميس الماضي، لثلاثيني قادم للأردن من دول أوروبية، منوهاً الى استمرارية الرصد لأي حالات جديدة قد تكتشف مستقبلا.
وقال «زيادة عدد الاصابات لا يشكل قلقا بالنسبة لنا، فالمرض فيروسي وحيواني المنشأ، وأول ظهوره كان في وسط وغرب افريقيا، وانتقاله يحدث عن طريق المخالطة المباشرة مع المصاب، كما ان الوفيات بالعالم بسببه محدودة جدا، وتكاد تكون شبه معدومة».
وعن تفاصيل الفيروس، فإن فترة حضانته تمتد من 5-21 يوما، ويحدث انتقاله عن طريق المخالطة المباشرة مع المصابين وتلامسه في مكان موجود فيه أعراض البثور الجلدية، او افرازاتهم من سوائل الجسم، او الأدوات التي يستخدمونها كالأغطية وغيرها، فمن الممكن ان تكون ملوثة وتنقل العدوى.
وبخصوص أعراض المرض، لفت البلبيسي الى انها تمر بفترتين، الأولى يعاني المصاب من أعراض عامة كالحرارة والصداع وألم بالعضلات، وتضخم الغدد اللمفاوية، وتستمر من يوم الى 5 أيام.
أما الفترة الثانية، تبدأ بمرحلة الطفح الجلدي، وما يميز هذه البثور عن غيرها أنها تظهر على الوجه واليدين أكثر من الجذع كالصدر والظهر، وتستمر لمدة أسبوعين تقريبا، ثم تبدأ هذه البثور بالجفاف والتساقط، ومن ثم يشفى المصاب بمدة بين اسبوعين الى 4 أسابيع.
وفي ما يتعلق بالعلاج، قال: لا علاج نوعياً او خاصاً، إنما يتم إعطاء المصابين العلاجات الداعمة، كخافض للحرارة ومسكن للالام والسوائل.
وفي سؤال حول الإجراءات المتعلقة بمخالطي المصابين بالفيروس، بين أن أي شخص مصاب يتم عزله بالمنزل وليس بالضرورة عزله بشكل مؤسسي بالمستشفى، إلا اذا كان مريضاً بأمراض أخرى وحالته تستدعي دخوله المستشفى، عندها يعزل لمراقبة حالته ومتابعته.
وبين بانه يتم تحديد المخالطين اللصيقين للمصابين، والموجودين في نفس المنزل وحصل بينهم تلامس واحتكاك،لمتابعتهم وعزلهم لمدة (21) يوما، «فإذا ظهرت عليهم اعراض تؤخذ عينات منهم ويتم فحصها، وإذ لم تظهر الأعراض يستطيعون متابعة حياتهم بعد مدة العزل المقررة لهم».