بالفيديو.. «دحلان» يفتح الصندوق الأسود ويكشف «حقائق» تعرض لأول مرة

41

News-1-100637

حصاد نيوز – بعد مروره بحالة من التوتر وفقدان الثقة لعدم قدرته على مجابهة الشعبية المتنامية للقيادى فى المجلس التشريعي محمد دحلان، لجأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لحيله الرخيصة التى كان آخرها خطابه أمام المجلس الثورى لحركة فتح.

وقام دحلان بالرد على تلك الإفتراءات خلال لقائه مساء أمس الأحد، مع الإعلامي وائل الإبراشي، علي قناة “دريم 2″ وهو اللقاء الذي استمر حتى الساعات الأولى لصباح الاثنين.

في بداية اللقاء وجه دحلان التحية والتقدير لأبناء فتح، كما اعتذر للشعب الفلسطيني عن خطاب عباس الذي وصفه بـ”العار والمسخرة والذي أساء لحركة فتح وتاريخها”، مؤكدًا أن الحركة باقية وعباس لا يمثلها ولكن يمثل سلطة فقط، موضحًا أن أبو مازن أساء لنفسه في تلك الخطاب.

عباس رئيس كارثي وتافه

وأضاف دحلان إن الحالة الفلسطينية لم تعد تحتمل رئيس كارثي وتافه مثل عباس، الذي لا يعتبر مؤهل لإصدار شهادات وطنية، وأنه يشعر في داخله بأنه شخص غير سوي، وأنه مطعون في وطنيته.
بداية أتوجه بالشكر لأبناء فتح، أما خطاب عباس فهو إصرار على تدمير حركة فتح، وقد أشاع الفوضى والجدل وانتزع الكرامة عن كوادر فتح.

وعن اتهامات “عباس” إلى يوسف عيسى مدير الأمن الوقائى السابق، قال أن عيسى من اشرف الشباب الذين دفعوا عمرهم في سجون الاحتلل مدافعاً عن القضية الفلسطينية، وإن اتهامه بالعمالة لصالح الاحتلال اتهام باطل لا يستند الى أدلة موضحًا أن عيسى كان متواجد في رام الله قبل أسابيع، فلماذا لم يتم توجيه اتهام قضائي له؟.

وأضاف دحلان: خطاب عباس “مسخرة” وأساء لمحمود عباس “ولكنه متعود على ذلك وأساء به لفتح”، مؤكداً أنه لا يكشف ما لديه مع أنه حق له، ولكن سأتحدث عن كل التفاصيل.

عباس كان جاسوسا للإخوان

وكشف دحلان عن علاقة عباس بنظام حكم الإخوان المسلمين خلال فترة حكم مرسي مؤكداً أن عباس عمل لدي جاسوس لنظام مرسي وانه التقى مرسي مرتين، مشبهاً خطاب عباس الخير بخطاب مرسي الخير، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني لا يحتمل رئيس كارثى مثل عباس.

وأضاف دحلان أن خطاب عباس أمام المجلس الثوري كان “عار” لعباس وليس لفتح، وناشد أبناء فتح بالصبر لأن الحركة باقية، وهو لا يمثلها ولكن يمثل سلطة فقط، مؤكداً بقوله علاقتى بمصر قديمة، وعداء الإخوان لي مرير منذ عام 1980، ولهم موقف معروف منى، “وأنا أقوم ببعض الواجبات ولا أعلنها، عباس وجماعته مخبرين لدي الإخوان، وأنا لا أستخدم اسم المشير السيسي كما يزعم عباس، فالسيسي أكبر من هذه الأمور الصغيرة”.

وعن الاتهامات الموجه له قال دحلان: نرفض كل هذه الاتهامات لكل هؤلاء المناضلين، متهما عباس بسرقة الشعب الفلسطيني، وبتخوينه للجميع، لأنه يشعر في داخله أنه مطعون في وطنيته، “وأنا لا ابادله تهمة بتهمة متسائلا لماذا لم يتوجه للقضاء ويتهمني.

وكشف دحلان ان صندوق الاستثمار الفلسطيني كان به يوم وفاة عرفات مبلغ مليار و476 مليون دولار وضعت في مسئولية عباس وعليه أن يوضح للشعب الفلسطيني اين هي الآن. كما عليه أن يوضح كيف لرئيس فلسطيني أن يكون شريكا لإسرائيلي في كازينو للقمار.

لجنة عربية للتحقيق في اغتيال عرفات

واقترح دحلان 3 لجان عربية للتحقيق في مقتل ابوعمار، منهم لجنة بإشراف عمرو موسي لترأسه جامعة الدول العربية آنذاك، أو تشكيل لجنة وطنية للتحقيق، مؤكداً أنه سيضع أمام هذه اللجنة كل ما لديه من معلومات، وستكشف اللجنة أن عباس أفرج عن مرافق لأبوعمار متهم بقتله ومن اخرجه من فلسطين، كما عليها أن تحقق في مقتل طبيب فلسطيني كان متابعا لحالة عرفات الصحية وتم اغتياله في رام الله عقب استشهاد عرفات.

وتابع دحلان: ما أوصلنا إليه محمود عباس “انحدار”، نحن نعيش زمن يُسخر فيه عباس كل شيء، مؤكدا ان عباس يريد ان يربك الشارع الفلسطيني بجدل قبل سفره الى امريكا، وقال: عباس في كذبة ورحلة ترفيهية لأمريكا، معتبرا ان عباس ذهب لتمديد المفاوضات، مشيرا الى ان علاقة عباس مع الجميع سيئة.

وتوجه بالحديث لعباس قائلا: أنت موظف لدى الشعب الفلسطيني، اذا عرضوا عليك شيء وطني في أمريكا، سنصطف خلفك ونقدم لك اعتذارات، واذا قولت أنهم ضغطوا عليّ فهذا مرفوض، لانك تذهب إلى هناك وأنت تعلم أن المعروض عليك هو تمديد المفاوضات..

وقال دحلان أنا لا أعرف طريق الهروب، لذلك لا أتهم عباس أو غيره، “اذا ثبت أننى تورطت في دم فلسطيني فأنا أطلب محاكمتي، عباس كان يعيش في حمايتي وأسكنته في بيتي، وطلبت من أبوعمار مقابلته، ومع ذلك يتهمني، والى الآن لم توجه لي تهما رسمية ويجب عليه إن كانت لديه اتهامت لى ان يذهب بها الى القضاء”.

وكشف دحلان أن عباس عين ابن أخيه وقرر له راتب في أحد السفارات الفلسطينية بمبلغ 2000 دولار، في الوقت الذي لا يجد شعبنا قوت يومه، مع العلم ان ابن اخيه لديه شركته الخاصة ولا يذهب الى هذا العمل أصلا.
وعن صفقة بيعه لصفقة اتصالات لنجيب ساويرس، قال: استمعت لهذا الموضوع بأن هناك مبلغ 46 مليون دولار وأنا لا اعلم عنها شيئاً، وكان ساويرس قد اوقف جزءا من الصفقة، فما هي علاقي بهذا الموضوع.

4 طائرات يملكها عباس

وأضاف دحلان أن عباس يمتلك تحت إشرافه 4 طائرات، مع أننا أوجدنا طائرة صغيرة بصعوبة لأبو عمار لكي يسافر للعلاج، مؤكداً أن عباس يتحكم في الرواتب وفي كل القضايا الخاصة بشعبنا، ولا أحد يختار رئيس فلسطين الا صندوق الانتخابات، بينما عباس حاليا هو بمثابة قنصل إسرائيل في فلسطين.

وعن اتهام عباس لدحلان بالضلوع في اغتيال صلاح شحادة، قال: عباس مرعوب من احتمالية تواصلي مع حماس، واصفا اتهامه بالكاريكاتيري، متسائلاً: ألا يستحق هذا إعدامي اذا كان صحيحا، نحن وطنيون نشعر بكرامة تحصنا من إسرائيل، وأنا الذي ساهمت في الإفراج عن الشهيد صلاح شحادة، فكيف أتورط في دمه؟ وكل شهود رواية عباس كذبوه بما فيهم بعض قيادات من حماس ولكن عباس يتوهم أنه بهذه الأكاذيب يقطع الطريق على مصالحة محتملة بيني وبين حماس.

وعن اتهام عباس لدحلان بدس السم للراحل ياسر عرفات، قال دحلان، انا لست مثل عباس فأنا لدي ضمير، أذكرك شخصيا اننى كنت لعرفات الصديق والابن والاخ، ولكني اختلفت معه برجولة واتفقت معه برجوله ويشرفني ان اتصالح مع ابو عمار واقبل يده، “يا عباس لا تحكي عن شواهد، انا اختلف مع ابو عمار على قضايا سياسية نعم وكلنا لنا وجهات نظر، لكن افتح ملف مفاوضاتك مع ملف شارون”.

تعيين عباس رئيسا للوزراء

وكشف دحلان أنه طالب أبو عمار بتعيين عباس رئيسا للوزراء لأنه ليس مقبولا دولياً، “ولكننا نحن كفلسطينيون متمسكون بك رئيسا، وبعد ان قبل ابو عمار بعد مناقشات قام عباس بالتفاوض على اختصاصاته، وذكر عباس انه كان يلبس جلبابا لونه بني في اجتماعه معنا في الأردن لاختيار رئيس وزراء، وأنا ترجيت عباس أن يزور أبو عمار في مرضه ورفض.”

وعن حديث الرجوب الذي قال فيه ان عمر سليمان حذره فيه من تناول القهوة مع دحلان قال: الرجوب يعتبرني خصما فماذا يقول غير ذلك، ومن حقه ألا ينفي شيئاً، “أنا شخص متواضع وبسيط ومعتقل سابق وناضلت مع عرفات وأديت واجباتي ونجحت فيها، ولكنى أحاسب الآن على نجاحي.

وعن اتهامه بالتواطؤ في صفقة أسلحة مع نظام القذافي، قال: قناة الجزيرة هي التي أذاعت هذا الخبر، كاشفا أن عباس طلب منه تحديد لقاء بين ابنه ياسر، وسيف الإسلام القذافي لعقد صفقة تجارية، رفضت، ومدير مكتب القذافي أصدر بيانا ينفي فيه كلام عباس عن ضلوعي في هذه الصفقة، نافيا علاقته بموضوع القبة الحديدية التي طالب بها القذافي لتنفيذها في ليبيا على خلفية ما أقامته اسرائيل من قبة حديدية لحمايتها.

كرزاى فلسطين

وتابع دحلان: “عباس وأبناءه لصوص، وفى غزة أطلق عليه الرئيس الشهيد ياسر عرفات “كرزاى فلسطين” وفي تونس كان يلقب برئيس الطائفة اليهودية، لأنه خائن وعار أن يكون فلسطينيا، موضحًا أن عباس دمر فتح والسلطة ومنظمة التحرير”، مشيرًا إلى أن خطابه الأخير يذكرنا بخطابات الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي كان يعمل لديه “مخبر سري”.

علاقته بالسيسي

وحول علاقته بمصر والمشير عبدالفتاح السيسي، قال دحلان: “ما قيل من قبل عباس بشأن استخدامي لأسم المشير السيسى، ليس له أساس من الصحة، وأنا أتشرف بمعرفتي هذا الرجل الذى أمامه مشوار طويل للنهوض بمصر، ولا أسمح أن أعطى نفسى الحق فى تكبير حجمى ودورى، ولكنى أقوم ببعض الواجبات التى لا أعلنها، وهذا واجب على اتجاه مصر التى وقفت بجانب الشعب الفلسطينى.

يا عباس ستدفع الثمن وتحاسب

ورد دحلان على اتهامات عباس بالتورط في الشأن الداخلى اللبناني، قائلا: كل صلتي بلبنان أننى أقدم مساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين، وقال يا عباس أنت آخر من يتكلم عن العمالة والخيانة وبيع الأوطان.
وأضاف: أقول لعباس “إن كل من اتهمهم في وطنيتهم أنت لا تصل لظفر واحدا منهم ولابد أن تقف إجلالا لهم، أنت عمرك 80 عاما رجلك والقبر اعمل لآخرتك، اعد بناء السلطة على حسابي، وسوف تحاكم وتحاسب على كل هذا، انت ستدفع الثمن أو أولادك، ابن جسور الثقة مع من تتهمهم ومع كل من حولك، مبارك الآن في السجن، هناك استحقاقات وطنية لابد أن تحاسب عنها، وورطت حماس في الإنقلاب، وأفسدت السلطة ولديك 3 قصور في العاصمة الأردنية عمان”.

وعلي جانب آخر قال دحلان: أنا قمت بمساعدة عباس للوصول إلى السلطة الفلسطينية، واليوم من كان يقف إلى جانبه يطرده، ولذلك اعتذر للشعب الفلسطينى على مساعدتي له، موضحًا أن حركة المقاومة لم يكن لديها خيار آنذاك كونه وعد بالحفاظ على مقاومة الحركة وتوحيد صفوفها، ولكنه الآن يعمل على تخريبها.

وفيما يتعلق بالشهيد ياسر عرفات ووفاته قال دحلان: “إسرائيل هي من قتلت عرفات وعباس يريد تبرئة دمه من الإسرائيليين”، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق عربية في استشهاد عرفات برئاسة عمرو موسى، تستكمل جهد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي.

وبشأن المفاوضات.. أكد دحلان أن عباس يمارس اغتيالا بطيئا للقضية الفلسطينية، موضحًا أنه ذهب إلى واشنطن فى رحلة ترفيه وليس من أجل المفاوضات، مؤكدًا أن عباس يخدر الشعب الفلسطينى، وأنه في حالة نجاح المفاوضات سيقدم نفسه إلي عباس ليفعل فيه ما يشاء.

وعن بداية ظهور عباس على الساحة السياسية برام الله، أكد دحلان أن الدبابات الإسرائيلية هي من جاءت بأبو مازن إلى السلطة والجميع يعلم ذلك.

وعن اتهامات عباس لدحلان بالتأثير على ابوعمار لتقديم تنازلات، نفي دحلان كل هذه التهامات، كل المفاوضات في كامب ديفيد كان بمشاركة وفد جاد يعمل لمصلحة القضية الفلسطينية، وطرح علينا اشياء في قضية القدس غير مقبولة.

وأضاف أنه في كامب ديفيد كان الوفد بالإجماع كان يرفض كل ما يخالف قضيتنا، نافيا أي تقديم تنازلات، مؤكدا أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يضغط على ياسر عرفات.

وعن هجوم الرئيس المعزول مرسي عليه،قال دحلان: مرسي اعتبر مصر جمعية خيرية، ولا يصدقون أن الله من عليهم بحكم مصر، ثم تمادوا في العنف والقتل، كان خطابه عادي بالنسبة لي مقارنة بما كان يفعله بالمصريين، وإن أخطر ما كان يفكر فيه العالم هو استخدام مداً سنيا وشيعيا والإخوان جزء من هذا التنظيم.
وأضاف: أن الجيش المصري رفض تفكيك مصر، وأن الإخوان قضوا على الإخوان، وما رآه المصرين لا يعتبر شيئا مما راه الشعب الفلسطيني من حماس.

وأكد انه لو استمر الإخوان مدة أطول لانتقلت تورابورا لسيناء، وكانت مصر أصبحت سوريا ثانية، وكانت ستحكم مصر من سيناء عن طريق المتشددين، مطالبا المصريين بإعادة مصر للطريق الصحيح.

وعن تدخل حماس في الشأن المصري وخاصة في سيناء، قال: كنت أعيش في مصر وعندما جاء الإخوان خرجت منها، ولا تحاسبوا الشعب الفلسطيني بما تفعله حماس، كاشفا أن إسرائيل تريد فتح الأنفاق باستمرار لخروج أهل غزة لسيناء، حماس ارتكبت حاقة لا مثيل لها في التعامل مع مصر.

وأكد أن هناك مسئولية أخلاقية على مصر تجاه أبناء غزة، وهناك مسئولية على حماس تجاه مصر، وما حدث في مصر أهم ثورة في العالم العربي، وبعد خروج الإخوان جن جنون قطر وأردوغان.

وعن علاقته بالأمريكان قال دحلان: كنت موظفا لدي عرفات وكان عملي التواصل مع الإسرائيليين والأمريكان، ومنذ خروجي من وظيفتي لم التقي أحدا منهم، مؤكدا أن مصالح أمريكا مع الحكم وليست مع أشخاص، فهي مصالح، لذلك أنا لا أسعي للتواصل مع أشخاص، أنا ممثل لنفسي فقط، مؤكدا من ليس لديه طموح فهو جثة ميتة ولن يكون لي طموحا على حساب الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا