القوات الروسية تقاتل على عدة جبهات وأكثر من 4 ملايين لاجئ فروا من أوكرانيا
حصادنيوز–على الرغم من تعهد موسكو بتقليص العمليات العسكرية، يستمر القصف في محيط العاصمة كييف ومنطقة تشيرنيهيف،
قال مسؤولون أوكرانيون إن القصف استمر في محيط العاصمة كييف ومنطقة تشيرنيهيف بشمال البلاد اليوم الأربعاء على الرغم من تعهد موسكو بتقليص العمليات العسكرية هناك.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن القوات الروسية تقصف تقريباً كل المدن الموجودة على خط الجبهة الفاصل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في دونيتسك. كما يحتدم القتال في مدينة ماريوبول بجنوب البلاد.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تنقل قواتها من جبهة شمال أوكرانيا.
وأضاف أرستوفيتش في تصريحات نقلها التلفزيون “على الرغم من أن الروس يسحبون بعض القوات من محيط كييف إلا أنهم ما زالوا يتركون قوات (قرب كييف) لإرغامنا على إبقاء قواتنا هناك”.
وقال نائب حاكم كييف ميكولا بوفوروزنيك اليوم الأربعاء إن دوي القصف كان مسموعاً خارج كييف طوال الليل لكن العاصمة الأوكرانية نفسها لم تتعرض للقصف من القوات الروسية.
وقال بوفوروزنيك للتلفزيون الوطني “مر الليل بهدوء نسبي مع سماع دوي صفارات الإنذار وإطلاق النار من الاشتباكات في محيط المدينة لكن المدينة ذاتها لم تتعرض للقصف”.
وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف فياتشيسلاف شواس إنه لا يرى توقفاً للهجمات الروسية.
وكتب شواس على تطبيق تليجرام قائلاً “هل نثق في (تعهد روسيا بخفض الأنشطة العسكرية)؟ بالطبع لا”.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا منذ بدء التدخل الروسي أواخر فبراير/شباط الماضي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن أكثر من 2.3 مليون شخص وصلوا إلى بولندا، توجه بعضهم إلى بلدان أخرى.
وحسب المفوضية، دخل أكثر من 608 آلاف شخص إلى رومانيا، فيما توجه نحو 387 ألفاً إلى مولدوفا، و364 ألفاً إلى المجر، منذ بدء الحرب الروسية في 24 فبراير/شباط الماضي.
وكانت المفوضية قد توقعت أن حوالي 4 ملايين شخص قد يفرون من أوكرانيا على خلفية التدخل العسكري الروسي.
بدوره، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على تويتر، “يبلغ عدد اللاجئين من أوكرانيا الآن 4 ملايين بعد خمسة أسابيع من بدء الهجوم الروسي”.