مباحثات روسية فرنسية لحل الأزمة الأوكرانية وبلينكن: روسيا توشك على الغزو

70

حصادنيوز-تدل المؤشرات على أن العالم يقف على شفا غزو روسي لأوكرانيا، حسب تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، فيما ينفي الكرملين أي نية في مهاجمة أوكرانيا. وبحث الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي الحاجة إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “كل شيء يحدث على الأرض في أوكرانيا، بما في ذلك إعلان تمديد مناورات عسكرية تجريها روسيا وروسيا البيضاء، يشير إلى أن العالم يقف على شفا غزو روسي لأوكرانيا”.

ومع ذلك أضاف بلينكن الذي كان يتحدث لقناة تلفزيون CNN أن “الولايات المتحدة ملتزمة حتى آخر دقيقة اغتنام كل فرصة لترى ما إذا كانت الدبلوماسية ستجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتراجع عن الغزو”.

وأضاف: “تسعى واشنطن لحل دبلوماسي إلى حين تحرّك الدبابات الروسية فعلياً”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعد للانخراط مع بوتين في أي وقت وبأي صيغة في الملف الأوكراني”.

من جانبه، قال الكرملين في بيان إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا في اتصال هاتفي اليوم الأحد الحاجة إلى تكثيف الجهود بغية التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة في شرق أوكرانيا”.

وفي اتصال هاتفي منفصل في وقت سابق من اليوم، ناقش ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبل التي يمكن تؤدي إلى خفض فوري للتصعيد.

في سياق متصل، قال الرئيس الروسي إنه “على واشنطن وحلف شمال الأطلسي أخذ مطالب روسيا الأمنية على محمل الجد”.

وينفي الكرملين أي نية في مهاجمة أوكرانيا التي يسعى لإعادتها إلى دائرة نفوذه.

وتطالب موسكو بضمانات أمنية شرطاً لخفض التصعيد، أبرزها انسحاب الحلف الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم توسيع الحلف ولا سيما بضم أوكرانيا، وهي مطالب اعتبرها الغربيون غير مقبولة.

TRT عربي – وكالات
قد يعجبك ايضا