وزارة التربية: حملة إعطاء لقاح كورونا مستمرة حتى تغطي كل الراغبين بتلقيه
حصادنيوز-أكدت وزارة التربية والتعليم الاثنين، أن حملة إعطاء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لطلبة المدارس “مستمرة حتى تغطي كل من يرغب بتلقي المطعوم” وذلك بعد أن استؤنفت الحملة الأحد.
واستأنفت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ووزارة الصحة الأحد، حملة التطعيم لطلبة المدارس في جميع محافظات الأردن، للفئة المستهدفة من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر، والبالغ عددهم 972 ألفا، و440 طالبا وطالبة.
والأحد، تلقى نحو 1500 طالب وطالبة اللقاح بعد استئناف الحملة التي توقفت بسبب تأدية الطلبة للامتحانات، وكانت وزارة التربية بدأت الحملة قبل بداية امتحانات الفصل الدراسي الماضي.
الأمينة العامة لوزارة التربية للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات قالت إن الحملة “غطت 42 مديرية تربية وتعليم وتلقى حوالي 1500 طالب وطالبة اللقاح، ليصبح المجموع الكلي لعدد الطلاب الذين تلقوا الجرعة الأولى 173945 طالبا وطالبة وبنسبة 18%” من عدد الطلبة الكلي.
تأتي الحملة “ضمن جهود وزارة التربية لتحصين أبناءنا الطلبة لضمان بيئة مدرسية آمنة لعودة التعليم الوجاهي” على ما ذكرت قبيلات.
وانتهت وزارة التربية من تحديث البروتوكول الصحي الذي عملت به خلال الفصل الدراسي الأول مع إجراء بعض التعديلات عليه مثل “عكس أمر الدفاع 35” على ما ذكرت قبيلات.
وعممت الوزارة لجميع مدريات التربية والتعليم بأن “الموظف أو الإداري أو المعلم غير الحاصل على المطعوم بجرعتيه سيعطى إجازة عرضية لمدة 7 أيام ثم يعتبر في إجازة بدون راتب” في “خطوات جادة لتنفيذ أمر الدفاع 35” على ما شرحت قبيلات.
ويمنع أمر الدفاع هذا من دخول أي شخص إلى المنشآت العامة والخاصة دون تلقي جرعتين من اللقاح الواقي من فيروس كورونا.
وعدلت وزارة التربية فترة إغلاق المدارس والتحول إلى التعليم عن بعد في حال إصابة 10% من طلبتها لتصبح المدة 5 أيام عمل بحسب قبيلات التي تحدثت عن تقليل لفترة العزل الصحي للمصابين من 10-14 يوما سابقا لتصبح من 7-10 أيام.
وكذلك، عدلت على الأنشطة اللاصفية مثل الطابور الصباحي حيث “خفض عدد الطلبة الذين يشاركون فيه من 50% إلى صف دراسي واحد”. وأجرت “بعض المحددات” على بيع المقاصف المدرسية.
وتستأنف وزارة التربية عمليات الصيانة في المدارس وتعمل على توفير المستلزمات الصحية مثل الكمامات والمعقمات ومواد التنظيف مع التشديد على التقيد بمسافات الأمان داخل الغرف الصفية وفق قبيلات التي أشارت إلى أن الوزارة بصدد “استلام مبانٍ جديدة للتوسع وتخفيف الاكتظاظ داخل الغرف الصفية”.