بدم بارد.. “زعران” يقتلون “احمد الشيوخي” رميا بالرصاص بالجوفة.. تفاصيل خطيرة!

52

59616_1_1394029902

حصاد نيوز – ليس غريبا ان تظهر بعض الجرائم الشاذة والتي ترتكب بدم بارد وعلى اسباب تافهة وهذه الجرائم تصدر من قبل شباب زعران من ذوي الاسبقيات الجرمية والخارجين عن القانون وهذه الجريمة لهذا الاسبوع كانت من منطقة الجوفة حي ام تينة عندما قام زعران من ذوي الاسبقيات الجرمية وهم خارجون عن القانون بالتواجد بحديقة يؤمها النساء والاطفال الذين يعتقدون انها آمنة وبعيدة عن المشاكل لكن هذه الحديقة وللاسف كان متواجد بها ثلاثة اشخاص من ذوي الاسبقيات الجرمية وكانوا يحملون بايديهم اسلحة نارية.

وعندما شاهدوا شابا حديثا قاموا بالنداء عليه وعندما لم يعرهم اهتماما قام احدهم بتوجيه المسدس ليصيبه ويخيفه واصابت احدى الرصاصات الشاب المغدور احمد بمنطقة الصدر واخترقت القلب توفي على اثرها حيث اصيب المتواجدون بالحديقة من اطفال ونساء بالفزع والخوف وركضوا فارين من الحديقة التي اعتقدوا بانها ملاذهم لقضاء وقت جميل فيها بعيدين عن الشارع وحوادث الدهس لكن اعتقادهم كان خاطئا. هذه الجريمة استنكرها شارع الجوفة وام تينه نظرا لفظاعتها ولتحديها القانون من ذوي الاسبقيات الذين لم يراعوا بانهم يطلقون الاعيرة النارية بحديقة يؤمها الاطفال والنساء مطالبين الجهات الامنية بالتواجد الدائم بهذه المناطق المحرومة من الامن والامان ويشعر فيها ابناء المنطقة بعدم الامان من هذه الفئة الخارجة عن القانون والذين اصبحوا يعيثون فسادا دون خوف او رادع. اعلنت مديرية شرطة وسط عمان والبحث الجنائي عن القبض على قاتل شاب يبلغ من العمر 16 عاما في منطقة جبل التاج بعد اطلاق النار عليه وافاد المركز الاعلامي ان مديرية الامن العام والبحث الجنائي تبلغوا عصر الاربعاء 8/1/2014 باصابة شاب يبلغ من العمر 16 عاما بعيار ناري من قبل مجهول اثناء وجوده في منطقة جبل التاج حيث اسعف الى مستشفى البشير وما لبث ان فارق الحياة متأثرا باصابته، وقد تم تشكيل لجنة فريق تحقيق من قبل البحث الجنائي ومديرية الشرطة للكشف عن ملابسات القضية والكشف عن مطلق العيار الناري حيث قادت التحقيقات والاستماع للشهود للاشتباه باحد الاشخاص من ارباب السوابق والذي يوجد بحقه (18) طلبا امنيا وقضائيا والقي القبض عليه واعترف بقيامه باطلاق عيارات نارية دون داع وانه لم يقصد اصابته وما زال التحقيق جاريا بعد ضبط السلاح المستخدم بالجريمة.

ذوي المغدور الذين كانوا بحالة مأساوية جراء مقتل ولدهم ووحيدهم من الذكور حيث قال الوالد الذي لم يستطع السيطرة على حزنه وانهمرت الدموع من عينيه حسرة على ولده الذي كبر في حضنه ان احمد كان رفيقي منذ ان كان طفلا صغيرا حيث كان يصرخ عندما يعتقد انني اريد الخروج من المنزل ويبقى كذلك لحين الخروج معي و قد تعود لمرافقتي عند الخروج مساء من البيت من اجل قضاء الامور المنزلية من مشتريات او الذهاب لواجب العزاء او اي مناسبة فقد تعود احمد على الذهاب معي ومرافقتي في جميع المناسبات وكان محبوبا من جميع اقاربي واحمد من الشباب المتفوقين بدراسته وكان يحب لعب كرة القدم كثيرا وحلمه الوحيد ان ينهي دراسته ويدخل الجامعة من اجل تحقيق طموح والديه لكن طموحه وحلمه لم يكتمل في هذه الدنيا. وقال الوالد ان ولدي احمد محمد نعيم احمد الشيوخي عمره 16 عاما وهو في الصف الاول الثانوي ويدرس اي تي وهو من المتفوقين جدا بالدراسة وكان من طباعه ان يقضي اوقات فراغه او العطلة المدرسية بالحديقة باللعب بكرة القدم مع رفاقه وفي يوم الحادثة ذهب الى الحديقة التي بجانب منزلنا ليلعب مع رفاقه بكرة القدم حيث خرج من المنزل الساعة الثالثة عصر يوم 8/1/2014 من يوم الاربعاء وهذا اليوم الذي لن ننساه والى الابد لانه يوم ذهبت البسمة والفرحة من عيون والديه.

الحادثة

قال الوالد خرج ولدي من المنزل ليلعب كرة القدم بالحديقة التي هي بجانب المنزل وكان يجلس في الحديقة ثلاثة اشخاص من ذوي الاسبقيات الجرمية ومعروفين جدا بالمنطقة وكانوا يتناولون طعامهم ودخل الحديقة في ذلك الوقت شاب غريب عن المنطقة وقام احد الجناة بالنداء عليه ويطلب منه ان يأتي اليه لكن الشاب رفض وبشدة ان يمتثل اليهم وقام الجاني باطلاق احدى الرصاصات عليه من اجل اخافته لكن الشاب لم يعرهم اي انتباه واطلق الجاني رصاصة اخرى وهو غاضب من تجاهل الشاب لندائه وعندما سمع ولدي الرصاص قال للجاني الذي يطلق الرصاص ماذا تريد مني ولماذا تطلق الرصاص بالحديقة الذي فيها اطفال لكن الجاني قام بتصويب المسدس باتجاه ولدي واطلق رصاصة نحوه اصابته بمنطقة الكتف من جهة الشمال دخلت الصدر واستقرت بالقلب وقع على اثرها ارضا ولم يكتف الجاني بذلك بل قام بتصويب المسدس واطلاق الرصاص على الشاب الذي تجاهل نداء الجاني له واخذ يطلق الاعيرة النارية واخذ يصرخ بالمواطنين المتواجدين بالحديقة بانهم اذا تكلموا اي كلمة او قاموا باسعاف ولدي فيسقومون بملاحقته، وخاف الجميع من هؤلاء الجناة القتلة وقاموا بالهروب مندفعين من الحديقة بعد فرار الجناة الثلاثة من الحديقة وتدافعوا على ولدي المرحوم الذي كان غارقا بدمائه على الارض.

وقال ابو احمد ان احد الجناة الذين كانوا مع الجاني الذي يطلق الرصاص قام بركل ولدي على بطنه وجنبه وينادي عليه يا كذاب قوم هذا المنظر افزع ولجم كل من كان بالحديقة والشارع وكأن ما حصل شوهد بمقاطع افلام الاكشن الامريكية. وبقي ولدي غارقا بدمائه لمدة ساعة الجميع متخوف من اسعافه لانهم خائفون من الجناة الخارجين عن القانون والذين قاموا بتهديد من يحاول الاتصال بالشرطة او اسعاف ولدي احمد.

معرفة الاهل بمقتل ولدهم

قال ابو احمد في هذه الاثناء كنت جالسا مع والدي في المنزل وحضر اصدقاء ولدي وممن شاهدوا الجريمة وكانوا بحالة خوف وفزع وكانوا يصرخون قبل ان افتح لهم الباب ويقولون الحق احمد انطخ من الزعران وذهبت على الفور مع والدي الى مستشفى البشير معتقدا ان ولدي بالمستشفى في الطوارىء وبحثت بجميع الاقسام بالطوارىء عن ولدي ولم اجد ومكثت وانا ابحث بالاقسام اكثر من نصف ساعة وعندما ردت الخروج من الطوارىء شاهدت سيارة الاسعاف تقف وكان بها ولدي ولم اتمالك نفسي من هول المنظر الدي شاهدت ولدي عليه. وقام الاطباء باسعافه حيث كانت اصابته خطيرة وتوفي بعد ساعة من اسعافه. واكد الطب الشرعي ان احمد توفي اثر اصابته برصاصة اخترقت الجانب الايسر من الصدر واستقرت الرصاصة بالقلب. وطالب الوالد اعدام من قتل ولده ووضع نقطة امنية بمنطقتهم التي تعج بالز عران وذوي الاسبقيات.

الام

قالت الام اريد اعدام من قتل ولدي وحرمني منه للابد، ولن يهدأ قلبي الا عندما اسمع خبر اعدام القاتل

قد يعجبك ايضا