المعونة: التحويلات النقدية لأسر متضررة من كورونا “منعت رفع نسبة الفقر في الأردن إلى 20%

وأضاف أن “تقرير للبنك الدولي صدر الأسبوع الماضي، وقال إنه لولا دفعات النقدية لكانت ارتفعت معدلات الفقر في الأردن من 15.7% إلى 20%”، موضحا أن التحويلات النقدية لأسر تضررت من كورونا “أسهمت في عدم رفع نسبة الفقر في الأردن”.

“جائحة كورونا أغلقت الكثير من قطاعات العمل وقطعت مصادر دخل الكثير من الأسر”، وفق الصوالحة.

تقرير البنك الدولي، قال: إنه “استنادًا إلى حسابات صندوق المعونة الوطنية، كان من الممكن أن يرتفع معدل الفقر إلى حوالي 20٪ (من 15.7٪) لولا الدعم النقدي الذي تم تقديمه استجابة للوباء”، موضحا أن “الحكومة الأردنية تهدف إلى منع ارتفاع معدلات الفقر بنسب عالية بسبب تأثير الوباء على الوضع الاجتماعي والاقتصادي”.

وأشار الصوالحة إلى أن “الصندوق سيقوم بتسليم الدفعة الأخيرة من الدعم النقدي لبرنامجي الدعم التكميلي (تكافل1) والدعم النقدي المؤقت (تكافل 3) قبل نهاية العام الحالي”.

وأشار إلى أن “التسجيل بدأ منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر الحالي لبرنامج الدعم التكميلي إلكترونيا. موضحا أن “استقبال الطلبات إلكترونيا ينتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2021”.

“تستطيع جميع الأسر التقدم للبرنامج وتحديث بياناتها باستثناء المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية “المعونة الشهرية المتكررة”، ومنتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي القطاع الحكومي”، وفق الصوالحة.

وأوضح أن صندوق المعونة فتح مراكز تسجيل في مختلف مناطق المملكة النائية والأشد فقرا والأطراف بواقع 74 مركزا لمساعدة الأسر التي لديها صعوبة في عملية التسجيل.

وأشار الصوالحة إلى أن الأسر التي لديها طلبات دعم سابقة سيقوم الصندوق بإرسال رسائل نصية تؤكد فيها ضرورة تحديث بياناتها واعتمادها في حال ظروفها المعيشية لم تتحسن.

صندوق المعونة الوطنية سيقوم بتسليم الدفعة الأخيرة من الدعم النقدي لبرنامجي الدعم التكميلي (تكافل1) والدعم النقدي المؤقت (تكافل 3) قبل نهاية العام الحالي.

وأضاف الصوالحة أنه جرى الأربعاء تحويل الدفعة الأخيرة للأسر المستفيدة من برنامج الدعم التكميلي “تكافل1″، وجزء من الدفعة الأخيرة من الدعم النقدي المؤقت (تكافل 3)، على أن يتم تحويل الدفعة لباقي الأسر خلال الأسبوع المقبل.

ويستفيد من برنامج الدعم التكميلي “تكافل1” 85 ألف أسرة، فيما يستفيد من برنامج الدعم النقدي المؤقت (تكافل 3) 160 ألف أسرة من الأسر الأكثر تضررًا من جائحة كورونا.