أفغانستان.. اغتيال رجل دين بارز في كابل وطالبان تستأنف إصدار جوازات السفر

54

حصادنيوزأعلنت وسائل إعلام أفغانية محلية مقتل رجل الدين البارز مولوي بسم الله شاكر برصاص مجهولين بالعاصمة كابل. فيما أعلنت سلطات طالبان بأفغانستان استئنافها إصدار جوازات السفر في ثلاث مناطق منها كابل.

أعلنت وسائل إعلام أفغانية مقتل رجل الدين البارز مولوي بسم الله شاكر رئيس فرع دار العلوم العربية في كابل برصاص مجهولين السبت.

وذكرت وكالة أنباء “باجهوك” المحلية أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على مولوي بسم الله شاكر رئيس فرع دار العلوم العربية بكابل، وأردوه قتيلاً.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر (لم تسمّها) أن مولوي شاكر قُتِلَ هذا الصباح وهو في طريقه إلى المسجد في الحي الـ17 بكابل.

بدوره قال نائب المتحدّث باسم وزارة الداخلية الأفغانية المهندس عصام “ببالغ الحزن تلقّينا نبأ استشهاد رجل الدين البارز مولوي شاكر في هجوم جبان من قبل أعداء الإسلام”.

وقال إنّ القوات الأمنية تحقّق في الحادث وتبذل جهوداً لاعتقال القتلة وتقديمهم للعدالة.

وعلى صعيد آخر أعلنت سلطات طالبان في أفغانستان السبت أنّها ستستأنف إصدار جوازات السفر في كابل.

ويسعى آلاف الأفغان كذلك للهرب من الأزمة الاقتصادية التي قد تتحوّل إلى أزمة إنسانية كبرى بعد توقُّف المساعدات الدولية منذ عودة طالبان إلى السلطة.

وقال رئيس دائرة جوازات السفر علام غول حقاني للصحفيين: “إصدار جوازات السفر سيبدأ غداً (الأحد) في ثلاث مناطق منها كابل”.

وتوقّفت عند تبوؤ طالبان السلطة مجدّداً في البلاد منتصف أغسطس/آب الماضي، وقد استؤنِفَت لفترة قصيرة في أكتوبر/تشرين الأوّل لكن تدفُّق الطلبات سبَّب مشكلات تقنية دفعت طالبان إلى وقفها مجدّداً بعد أيام قليلة.

وأكّد علام غول حقاني السبت أنّ “كل المشكلات التقنية حُلَّت وأُصلِحَت الأجهزة البيومترية”.

وعلِقَ عدد كبير من الأفغان الراغبين في التوجُّه إلى باكستان لتلقّي علاج طبي بسبب عدم امتلاكهم جوازات سفر.

ويعتَبر استئناف إصدار جوازات السفر اختباراً لحسن نيّة طالبان التي تعهّدت للمجتمع الدولي بأن تسمح لمواطنيها الذين يرغبون في مغادرة البلاد ويحملون تأشيرات صالحة، بذلك.

وحسب الأمم المتحدة تواجه أفغانستان “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم” ومن المتوقع أن تزداد سوءاً مع بداية فصل الشتاء البارد، وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من “مجاعة” وشيكة.

وتُطالِب الحركة بإعادة إرسال المساعدات الّتي تُقدَّر بمليارات الدولارات لإنعاش الاقتصاد ومحاربة المجاعة التي تلوح في الأفق.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي استؤنِفَت الرحلات الجوية الدولية في مطار كابل الذي تدفّق إليه في نهاية أغسطس/آب آلاف الأفغان الراغبين في الفرار من البلاد.

TRT عربي – وكالات
قد يعجبك ايضا