جامعة الشرق الأوسط تحتفل بعيد الاستقلال
وقال محافظ العاصمة سمير مبيضين “إننا نحتفل اليوم بعيد استقلالنا، ونحن أكثر ثباتا وايمانا بأن محبتنا لكل ذرة تراب على أرضه المباركة، تفرض علينا أن نحميه بالمهج والأرواح، وأن نحافظ عليه، ونحمد الله على أهله، وكل من آوى إليه، ينشد الأمن والأمان، بلدا وقيادة وشعبا ما كان يوما إلا لأمته العربية، وفيا لعروبته، ودينه، وأرضا للتسامح والتآخي والوئام”.
وأضاف ” أن معاني الاستقلال الذي نحتفل به كل عام بمزيد من البذل والعطاء والانجاز والوطنية الحقة والانتماء الصادق تساهم فيه وتشارك كل القوى والقطاعات الرسمية والشعبية وفي مقدمتها الجامعات التي تحتضن شباب هذا البلد تعليما وتأهيلا كي يأخذوا دورهم ويواصلوا مسيرة الأجداد والآباء ليظل الأردن قويا منيعا أبياً شامخا”.
ومن جهته قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين” أن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية كان بمثابة انتزاع ولو جزء صغير من أرض العروبة، ليظل شاهدا على جهاد الأصفياء والابرار من آل هاشم، وأحرار الأمة، وفي مقدمتهم أحرار الأردن، في مواجهة الأزمة الاستعمارية التي سلبت فلسطين من أهلها، فكان الأردن يقاتل بيد ويبني باليد الأخرى، وقلبه يخفق بالإيمان والصبر والأمل كي يمر ذلك الزمان بكل كوارثه ومآسيه”.
وأضاف” أننا نعرف القيمة الحقيقية لاستقلال بلدنا، وسر استقراره وقوته ومناعته، النابع من تضحياته وشيم وخصال أهله المرابطين، مهاجرين وأنصار، صادقين مخلصين، مجتمعين حول الفكرة والهدف والمصير، في وحدة وطنية عز نظيرها، لأنها وحدة في الله، وفي سبيل الله”.
وأضاف أن الجامعة قد أخذت على عاتقها مسؤولية البحث والمشاركة في كل جهد وطني، يعزز قواعد الاستقرار والبناء التي يقوم عليها بلدنا الأردن، مشيرا الى أن رسالة الجامعة وأهدافها جاءت للاهتمام بطلبتها تعليما وتأهيلا وثقة بالنفس وايمانا بالوطن وظهيرا للدولة وقائد مسيرتها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يولي الشباب وتعليمهم في صميم رؤيته للإصلاح والتغيير.
وتخلل الاحتفال عروضا رياضية لقوات الدرك وعزفت موسيقات القوات المسلحة الاردنية معزوفات وطنية وقدم مجموعة من الطلبة قصائد شعرية ، وقدم كورال الجامعة أغاني وطنية .